تزامنا مع اليوم العالمي للشباب وفي بادرة غير مسبوقة في مجال التدريب الطبي التخصصي الميداني
دبي / فاطمة الديوان
بمبادرة من زايد العطاء اطلقت امارات العطاء مبادرة مبتكرة في التدريب الطبي التخصصي الميداني لصقل مهارات القيادات الشابة في مجال الجاهزية الطبية للطوارىء “جاهزية” من 100 دولة باستخدام تقنية المحاكاة والتدريب الطبي الميداني والافتراضي في بادرة غير مسبوقة، تعد الاولى من نوعها في العالم باستخدام حافلات متنقلة ومستشفيات ميدانية صممت خصيصا لاكساب المتدربين الشباب مهارات عملية تساهم في صغل مهاراتهم وجاهزيتهم وتمكينهم من الاستجابة المباشرة للحالات الطارئة ومجابهة فيروس كورونا وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب وفي بادرة غير مسبوقة في مجال التدريب الطبي التخصصي الميداني
وتأتي مبادرة “جاهزية” انطلاقا من اهتمام الامارات بقطاع الشباب واتاحة المجال اماهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التطوير والتحديث لتحقيق مزيد من الانجازات في شتى الميداني، وقد اطلقت بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتدريب “تدريب”واكاديمية جاهزية، في اطار برنامج تدريب بلاحدود بعد نجاح المراحل السابقة في العشرين سنة الماضية من التدريب الميداني والافتراضي لما يزيد عن 100 الف من الكوادر الطبية التخصصية محليا ودوليا في مختلف دول العالم من العاملين في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة محليا ودوليا، واستطاعت ان تصل برسالتها الانسانية للملايين في شتى بقاع العالم.
واكد جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس امارات العطاء ان اطباء الامارات نجحوا في تقديم نموذج مبتكر وغير مسبوق في مجال التدريب الطبي التخصصي الميداني من خلال تصميم سلسلة من المبادرات ساهمت بشكل واقعي وفعال في تطوير مهارات الكوادر الطبية واكسابها خبرات ميدانية انعكست ايجابيا على الخدمات الطبية التخصصية المقدمة للمرضى وبالاخص في المرحلة الحالية من انتشار مرض فيروس كورونا عالميا، والتي ابرزها تشغيل وإدارة أول وأكبر مستشفى متنقل تطوعي محلياً ودولياً لمجابهة فيروس كورونا، إضافة إلى تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية، وإطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة وتبني تاسيس مدينة افتراضية للتدريب في مجال الطوارى والازمات الطبية، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأهمية تبني مبادرات لمواجهة مرض كورونا وتصميم برامج فعالة للحد من انتشاره من خلال تحويل أفكار الشباب من أطباء الإمارات إلى مشاريع واقعية تم تنفيذها بشكل مباشر، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية لخلق جيل جديد من القيادات التطوعية الشابة وتمكينهم من خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثره”، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه واخية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيبأن يكون عام 2020 عام الخمسين الهادفة إلى تمكين الشباب في مجالات الإبداع والابتكار في التطوع الصحي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمكين الشباب في خدمة المجتمعات محلياً والإنسانية عالمياً، وانسجاماً مع تأكيدات سموه منذ البداية لأفراد المجتمع “لا تشلون هم.
وقالت الدكتورة نورة الكندي من القيادات الاماراتية التطوعية الشابة ان أطباء الإمارات اطلقو أول وأكبر أكاديمية متنقلة في العالم لتدريب الأطباء لمواجهة فيروس كورونا، باستخدام تقنية المحاكاة والتدريب الطبي، تهدف إلى تدريب الأطباء من العاملين في القطاعات الطبية الحكومية والخاصة وبناء قدراتهم وزيادة جاهزيتهم للاستجابة لمكافحة فيروس كورونا، ويأتي إطلاق أكاديمية الإمارات الدولية للمحاكاة الطبية المتنقلة بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى من تدريب 1000 طبيب وطبيبة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الجاهزية والاستجابة الطبية للطوارئ.
واكدت ان اطباء الامارات استطاعو في السنوات الماضية من تدريب ما يزيج عن 100 الف من الكوادر الطبي في شتى بقاع العالم في مجال الطب الميداني وطب الكوارث وطب الازمات وطب الاصابات والتي ساهمت في زيادة جاهزيتها للاستجابة السريعة في الحالات الطارئة والازمات من خلال منهج معتمد دوليا من افضل الجامعات الامريكية والاوروبية، وفق ابرز المعايير العالمية.