واشنطن / وكالات
أزيلت الصورتان الرسميتان للرئيسين الأميركيين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش الابن اللتان عرضتا سابقا في قاعة مدخل البيت الأبيض حيث يمكن أن يراهما دونالد ترامب يوميا وعلّقتا في غرفة غير مستخدمة في المقر الرئاسي، كما أوردت شبكة “CNN” .
ووفقا للشبكة الأميركية التي استندت إلى أقوال العديد من الشهود، استبدلت الصورتان بلوحتين لرئيسين جمهوريين تم انتخابهما قبل أكثر من قرن، هما وليام ماكينلي الذي اغتيل في العام 1901 وثيودور روزفلت الذي خلفه. وفي البيت الأبيض، تفرض التقاليد إبراز صور الرؤساء الأخيرين أمام الضيوف في المناسبات الرسمية. وكانت تلك هي الحال في الثامن من تموز- يوليو خلال زيارة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، حيث وقف الرئيسان وتبادلا أطراف الحديث، بينما كانت اللوحتان تظهران بوضوح.
لكن بعد ذلك، نقلت اللوحتان اللتان تمثلان بيل كلينتون (ديموقراطي، من 1993 إلى 2001) وجورج دبليو بوش (جمهوري، من 2001 إلى 2009) إلى غرفة طعام نادرا ما تستخدم ولا يدخلها عادة زوار بارزون.
وأشارت “CNN” إلى أن الرئيس ترامب كان يرى الصورتين مرات عدة في اليوم، عندما ينزل من منزله الخاص أو عندما يستقبل ضيوفه في تلك الردهة. ومن غير المتوقع أن يتم الكشف عن لوحة الرئيس السابق باراك أوباما، خلال حفل رسمي، في فترة ولاية ترامب الأولى، كما هو متعارف عليه في تقاليد البيت الأبيض، فالعلاقة بين الرئيسين متوترة، وكان الأخير قد أثارة لمرات عديدة تساؤلات حول ما إن كان أوباما قد ولد فعلا في الولايات المتحدة.
ومن تقاليد البيت الأبيض، أن يقيم الرئيس الحالي حفلا يتم فيه تعليق صورة الرئيس الأسبق. وموقف ترامب من كلينتون وبوش مشابه، فبحسب ما ذكر جون بولتون في كتابه الأخير، فإن ترامب يحتقر كلا الرئيسين المذكورين، كما أنه سبق ووصف بوش بأنه غبي، وانتقد كلينتون ووصفه بالرئيس السيء.