دبي / أحسان ناجي الديوان
اطلق “اطباء الامارات” التابعة لمبادرة زايد العطاء، اول مستشفى متنقل تطوعي للطوارىء والازمات يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية للمواطنين والمقيمين في مختلف امارات الدولة باشراف اطباء متطوعين من خط الدفاع الاول من العاملين في مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في بادرة مبتكرة وغير مسبوقة تعد الاكبر والاول من نوعها محليا ودوليا، انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة لن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بان يكون عام 2020 عام الخمسين، وانطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، بأهمية تمكين الشباب في خدمة المجتمع ورد الجمل للوطن.
ويأتي تسير مستشفى الامارات المتنقل بعد النجاح اللافت للمستشفى في امارة عجمان بالتنسيق مع وزارة الصحة و وقاية المجتمع، والذي نجح في احداث نقلة نوعية في الطب الميداني ساهم بشكل فعال في تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية والوقائية استفاد منها ما يزيد عن 100 الف مصاب بفيروس كورونا او مشتبه به باستخدام اكبر واول مستشفى متنقل في العالم يتكون من اكثر من 20 وحدة متنقلة صممت من قبل اطباء الامارات من المتخصصين في الطب الميداني من خط الدفاع الاول والذين لهم خبرة 20 سنة في ادارة وتشغيل العيادات المتنقلة في شتى بقاع العالم منذ عام 2020
واكد الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير برنامج الشيخة فاطمة للتطوع رئيس اطباء الامارات ان المستشفى المتنقل سيقدم نقلة نوعية في خدمات الطب المجتمعية من خلال استقطاب وتاهيل وتمكين الكوادر الطبية في خط الدفاع الاول من العمل التطوعي الصحي التخصصي لخدمة المجتمع ورد الجميل للوطن، مشيرا الى ان المئات من المتطوعين بادرو في التسجيل للتطوع في المستشفى المتنقل في محطاته السبع في مختلف امارات الدولة في رسالة ولاء للوطن ووفاء للقيادة وعطاء للمجتمع.
وقال الدكتورعبدالله البلوشي من القيادات الاماراتية التطوعية الشابة ان المستشفى المتنقل مزود بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية بهدف دعم القطاع الصحي في الدولة، وقدراته الاستيعابية واستعداده لمواجهة التحديات، وتعزيز جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة في توفير رعاية وخدمات علاجية وفق أفضل المعايير الصحية العالمية فيما يتعلق بالسلامة والجودة والخبرات والمعدات الطبية.
واشار الى ان المستشفى المتنقل التطوعي يتضمن وحدات متحركه للاستقبال والتصنيف والعيادات الخارجية والاقامة القصيرة ومختبراً للمرضى وصيدليات متحركة ومخازن طبية، إضافة إلى مناطق إدارية للموظفين وخدمات إنترنت وغيرها.
وقال ان تسير المستشفى المتنقل يأتي انطلاقا من حرص اطباء الامارات على مواصلة تعزيز قدرات القطاع الصحي وجاهزيته لضمان استجابته القوية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية من خلال تفعيل مشاركة القطاع التطوعي في الجهود الجبارة التي تبذلها مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة.
وأكد الدكتور عبد الله بوشهاب من القيادات الاماراتية التطوعية أن المستشفى المتنقل يشكل إضافة لمؤسسات الدولة الصحية ومراكز الرعاية الطبية المتخصصة الحكومية والخاصة، التي تعد أحد أهم مكونات المنظومة الصحية في الدولة من خلال تكامل أدوارها وتضافر جهودها خلال هذه الظروف في التصدي لفيروس كورونا، وتقديم أفضل الرعاية الطبية للمرضى وفق أعلى المعايير العالمية.
ووجه الشكر والتقدير إلى المؤسسات المبادرة والكوادر الطبية كافة من أطباء وأطقم تمريض ومسعفين ومساعدين وإداريين، وفرق عمل ميداني مشاركة في الصفوف الأولى التي تتصدى لوباء «كورونا»، لما يبذلونه من جهود استثنائية وتفانيهم في سبيل توفير الرعاية الصحية والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وصحتهم.
وقال الدكتور انور الزعابي عضو مجلس ادارة امارات العطاء إن تسيير المستشفى المتنقل يؤكد التزام اطباء الامارات بدعم جهود مكافحة «كوفيد-19»، مثمناً التوجيهات المستمرة من قبل القيادة لتمكين خط الدفاع الاول في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن.
وأضاف سنواصل الالتزام برؤية دولة الإمارات الرامية إلى بذل الجهود الممكنة كافة لحماية أفراد المجتمع، وبفضل الدعم والمتابعة المستمرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فنحن على ثقة تامة بأن الاطباء المتطوعون في خط الدفاع الاول سيواصلون مهامهم التطوعية وفق أفضل المعايير العالمية وتقدم رعاية صحية عالمية المستوى للمرضى.
وتجدر الاشارة ان مبادرة اطباء الامارات اسست 6 مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة في إطار مساهمتها في جهود مكافحة كورونا والتي ابرزها تشغيل وادارة أول وأكبر مستشفى متنقل تطوعي محليا ودوليا لمجابهة مرض فيروس كورونا لتقديم خدمات الكشف المبكروالعلاج المجاني لمرض فيروس كورونا، والتي استفاد منها ما يزيد عن 100 الف مواطن ومقيم اضافة الى تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية و إطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة في بادرة غير مسبوقة محلياً ودولياً و تنظيم سلسلة من الملتقيات الافتراضية لمناقشة المستجدات وتبادل المعلومات بين الكوادر الطبية التخصصية محليا وعالميا وتبني مبادرو التوعية التطوعية التي تساهم في جهود التوعية من مرض فيروس كورونا وإطلاق جائزة الطبيب الاماراتي وأبطال الرداء الأبيض كأول جائزة تمنح للأطباء من شتى بقاع العالم من الذين أسهموا بشكل فعال بأفكارهم أو جهودهم للحد من انتشار مرض فيروس كورونا تمنح للكوادر في خط الدفاع الاول في يوم الطبيب الاماراتي في تاريخ 11 مارس من كل عام تزامنا مع مؤتمر اطباء الامارات.