كشف اخر استطلاع للرائ أجرته صحيفة الأسترالي ارتفاع معدل شعبية رئيس الوزراء سكوت مورسن إلى أعلى مستوى لها منذ انتخابه زعيما لحزب الأحرار في آب 2018 وهي أعلى معدلات تأييد يحصل عليها أي رئيس وزراء سابق، واحتفاظ الائتلاف الحاكم المكون من حزبي (الاحرار والوطني) بتقدم طفيف على حزب العمال المعارض قبل الانتخابات الجزئية التي تجري خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل على مقعد أيدن- مونارو.
وكانت الصحيفة قد اجرت الاستطلاع في عطلة الأسبوع الماضي، وظهر أن معدلات التأييد لمورسن قد ارتفعت بمقدار نقطتين لتصل إلى 68 %، بينما انخفضت معدلات عدم التأييد بمقدار نقطتين أيضا لتستقر عند 27 %. لكن معدل الأصوات المباشرة التي سيحصل عليها الائتلاف الحاكم عند إجراء انتخابات ظل متوقع لها ان تكون بنسبة 42 %، في الوقت نفسه حافظ الائتلاف على تقدمه على أساس الاختيار بين الطرفين بنسبة 51 إلى 49 %.
ويتوجه الناخبون في إيدن-مونارو إلى صناديق الاقتراع يوم السبت المقبل لاختيار نائب جديد في مجلس النواب الفدرالي بعد استقالة النائب العمالي ميك كيلي بسبب تراجع حالته الصحية.
وبحسب الأستطلاع الذي أجرته الصحيفة فإن شعبية حزب الأحرار قد ارتفعت بمقدار الضعف من 6 % إلى 11.5 % خلال الأسبوعين الماضيين، ما يعزز من فرص الحزب في المنافسة على المقعد الذي يشغله العمال.
في الوقت نفسه أظهر استطلاع الرأي ارتفاع معدلات الأصوات المباشرة التي سيحصل عليها حزب العمال على المستوى الفيدرالي بمقدار نقطة واحدة لتستقر عند 35 % رغم فضيحة تسجيل أعضاء وهميين التي عصفت بفرع الحزب في ولاية فكتوريا.
ورفع مورسن أيضا من معدل التأييد بمقدار نقطتين عند الاختيار بينه وبين زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي لتصبح 58 %. أما ألبانيزي، فاستقرت معدلات الموافقة عليه عند 26 %، بينما قال 16 % من المشاركين إنهم لا يدعمون أي منهما.
وانخفضت معدلات التأييد لحزب الخضر بمقدار واحد % لتستقر عند 11 %، كما انخفض التأييد لحزب أمة واحدة بزعامة بولين هانسون بنقطة واحدة أيضا ليستقر عند 3 %. وشارك في هذا الاستطلاع 1521 من الناخبين وتم إجرائه في الفترة بين 24 إلى 27 حزيران يونيو الحالي.