مدحتك فمدحتني .. على هادي الراحل الذي استعجله الرحيل …
اه لو تعلم ماذا فعل رحيلك بمنزلنا اليوم يا ابا حسنين فتلميذك سيد علي الياسري اغلق باب غرفته ولَم ينقطع من البكاء لم اكن اعرف انك غرست بهذا الشاب الصغير هذا الكم من الانتماء والاحساس بغيابك الخاطف .. علي هادي تعرفت عليه حين وجه دعوة لأبني المحترف بالدوري الاسترالي لتمثيل المنتخب العراقي لازلت اتذكر نقاشاتي الساخنة معه وانا اقول له ليس عندي اهل في العراق اترك ابني عندهم قال لي كيف تقول هذا ومنزلي موجود نحن كلنا اهلك وعلي ابني وليس ابنك .. علي هادي كان شجاعاً تمتزج حدته بالرقة وكان مبدعاً يمتزج ابداعه بعذوبة الحس، امتلك الفكر والتجربة ومزج التحليل الرياضي بالسياسي الوطني وصلت جميع رسائله حتى رسالة الرحيل المدوي الاخير اعلمت العراقيين ان كرونا سيفقدنا الكثير من الاحبة فلنستعد للوداع … ميري الذمة يا خوية الله ومحمد وعلي وياك .. اخوك احمد الياسري