كانبرا / وطن برس
عقدت قمة أفتراضية جمعت رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن ونظيره الهندي ، وقررا توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتي ستشهد تكثيف التعاون بين البلدين خاصة في منطقة الباسيفيك التي تشهد تنامي نفوذ الصين، وتضمنت الاتفاقية تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعدد من الاتفاقيات الجديدة في مجالات التعاون في الأبحاث والإنترنت والبنى التحتية والتجارة والتعليم والإمداد والعلوم العسكرية والشؤون البحرية في منطقة الهند- الباسيفيك.
ويسعى البلدين إلى مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة الباسيفك، لاسيما بعد التوتر الذي حصل بين استراليا والصين أثر دعوة الحكومةالاسترالية لفتح تحقيق مستقل في أصول نشأة فيروس كورونا. وكانت بكين قد فرضت جمارك باهظة على الشعير الأسترالي بنسبة 80 % لتقضي فعليا على تجارة الشعير بين البلدين. وقال رئيس الوزراء سكوت مورسن ” … إن تطوير العلاقات مع الهند سيبني الثقة أكثر بين البلدين، وكنا نرغب في التعامل مع الأصدقاء والشركاء الذين نثق فيهم، وهذه الشراكة صمدت في وجه الزمن” .
وكان سكوت مورسن قد قرر السفر االى الهند في كانون الثاني – يناير – الماضي، لكنه قام بإلغاء الرحلة بسبب اندلاع حرائق الغابات، ثم جاء فيروس كورونا ليوقف حركة الملاحة الدولية. علماً بأن استراليا لديها اتفاقيات مع دول الصين وإندونيسيا وسنغافورة. وكان مشروع توقيع اتفاقية تجارة بين استراليا والهند قد أجل منذ عدة سنوات، والهند هي ثامن أكبر شريك تجاري لأستراليا وخامس أكبر سوق صادرات للبضائع الأسترالي في مجالي الفحم والتعليم، وترغب أستراليا أن تجعل الهند ضمن أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للبلاد.