بغداد / وطن برس
تولى رئيس الوزراء العراقى الجديد مصطفى الكاظمى، مهام منصب وزير الخارجية وكالة ، فيما كلف 5 وزراء بإدارة حقائب شاغرة فى حكومته بالوكالة وهى وزارات الهجرة والمهجرين، والنفط، والعدل، والثقافة والتجارة، وذلك بعد أسبوع من منح البرلمان العراقى برئاسة محمد الحلبوسى، الثقة للحكومة، دون 4 مرشحين، وظلت حقيبتا الخارجية والنفط شاغرتين. وفى إطار تهدئة الأجواء مع المتظاهرين، أعلن مجلس القضاء الأعلى فى العراق، إخلاء جميع السجون من المتظاهرين السلميين، استجابة لقرار رئيس الوزراء، بالإفراج عن المتظاهرين، الذين لم يثبت تورطهم فى أعمال عنف خلال الاحتجاجات، التى شهدتها أغلب محافظات العراق منذ تشرين الاول أكتوبر الماضى، وأسفرت عن أستشهاد نحو 700 ضحية وإصابة الآلاف، كما أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدى، فيما قرر مجلس القضاء وفقا لعضو نقابة المحامين العراقيين طارق حرب، توجيه طلب إلى البرلمان برفع الحصانة عن 28 نائبا، للتحقيق معهم بتهم عدة بينها الفساد.
من جانب اخر أعلنت السفارة البريطانية فى العاصمة بغداد ، التزام بلادها بدعم الكاظمى، والشعب العراقى من خلال تخصيص حزمة مالية لمساعدة العراق فى التعامل مع جائحة «كورونا»، وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعرب عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات مع العراق وتقديم المساعدات الاقتصادية الضرورية للحكومة الجديدة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة مسلحى تنظيم «داعش» جنوبى محافظة كركوك، بعد إصابة 7 مدنيين بهجومين منفصلين للتنظيم الإرهابى، وأفادت خلية الإعلام الأمنى بمقتل 5 عسكريين و3 مدنيين وإصابة آخرين بهجمات لتنظيم «داعش»، فى محافظة صلاح الدين، حيث أطلقوا النار على مقاتل من البيشمركة وزوجته وإصابة طفلته البالغة من العمر 3 سنوات بمحافظة ديالى، كما اختطفوا فلاحين اثنين من مزرعتهما فى قرية مخايس بنفس المحافظة وحرق محاصيلهما و3 جرارات زراعية، وعثر على جثث المخطوفين بالقرب من حقولهما الزراعية فيما نفذت قوات من الحشد الشعبى عملية استباقية لإحباط محاولة تسلل لتنظيم «داعش» الإرهابى فى محافظة صلاح الدين.