شركة طيران ( فيرجين أستراليا) تضع نفسها تحت الادارة الطوعية تفاديا لاشهار أفلاسها
أضطرت شركة طيران ( فيرجين أستراليا) الى وضع نفسها تحت الادارة الطوعية تفاديا لاشهار أفلاسها ، بعد ان وصلت ديونها الى نحو 5 مليار دولار ، وكانت الحكومة الفدرالية قد رفضت مساعدة الشركة لتجاوز الصعوبات أثر وباء كورونا الذي تفشى في معظم دول العالم .
وكان مجلس المساهمين قد عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة وضع الشركة ، وتمت تسمية مؤسسة ديلويت المالية لادارة الشركة. ومن المتوقع ان يتعرض 16 ألف موظف الى خسارة وظائفهم منها 10 الأف داخل الشركة وستة الاف وظيفة من شركات ومؤسسات اخرى. وستسعى المؤسسة خلال ادارتها الى بيع الشركة لتسديد الديون. وتعد شركة (فيرجين أستراليا) أحدى الشركات المساهمة في استراليا ، وتملك شركة طيران الاتحاد الإماراتية وشركة الطيران السنغافورية أسهماً فيها وكانت نقابة عمال النقل قد وجهت النداء الأخير للحكومة للعمل لانقاذ الشركة .
ويرى خبراء الطيران أن انهيار الشركة وانفراد شركة ( كوانتس ) يؤدي الى عدم التنافس وارتفاع أسعار تذاكر الطيران في المستقبل ، لان تأسيس شركة طيران جديدة يحتاج من سنة إلى خمس سنوات ، وتعد شركة الخطوط الجوية فيرجن أستراليا المحدودة، التي يشار إليها باسم فيرجن أستراليا، واحدة من أكبر شركات الطيران في أستراليا . وبدأت الخدمة في 31 آب 2000 باسم فيرجين بلو و بطائرتين بوجهة واحدة.
ثم أصبحت شركة طيران رئيسية في السوق المحلية في أستراليا بعد انهيار ( أنسيت أستراليا ) في أيلول 2001.ومنذ ذلك الحين نمت شركة الطيران لتصل مباشرة الى 42 مدينة في داخل أستراليا، من مركزها الرئيس في برزبن أضافة الى ملبورن وسدني. وفي عام 2011 تغيرت علامتها التجارية إلى فيرجن أستراليا. وضمت مجموعة جديدة من الطائرات والخدمات لتنافس شركة كوانتس .