- طعمة البسام
طبق الصينيون وصية الرسول الكريم انه اذا حل وباء في بلدة فلا تدخلوا اليها ولا تخرجو منها …. فاغلقوا مدينة ووهان – موطن الوباء – ذات الــ(12) مليون نسمة ولم يسمحوا لاحد مطلقا من الدخول اليها وسمحوا فقط للاجانب الخروج منها وعلى مسؤولية دولهم … اما ايران فلم تطبق وصية الرسول ولم تحجر على مدينة قم حتى اللحظة … وظل الناس يخرجون منها ويدخلون اليها … فانتشر الوباء في كل انحاء البلاد…
هذه واحدة النقطة الاخرى ان السلطات الايرانية لم تكن واضحة ولاشفافة مع شعبها .. فلم تصرح لهم ان الوباء قد انتشر حتى لا يعزف الناس عن المشاركة في الانتخابات التي جرت في الجمعة قبل الماضية … ولم تعلن عن وقوع اصابات الا بعد يوم من اجراء الانتخابات … وهذا هو السر في اصابة 23 نائب برلماني … فهؤلاء كانوا يحضرون التجمعات الدعائية التي كانت تقام قبل الانتخابات دون ان يعلموا بانتشار المرض !!!
الاغرب من ذلك ان يظهر نائب وزير الصحة – وهو رجل متخصص- في مؤتمر صحفي وهو يعاني من اعراض المرض فكان (يكح ) ويمسح وجهه المتعرق وانفه المترشح دون ان يضع حتى كمامه على وجهه … ثم ظهر مرة اخرى في استوديو مغلق في لقاء مع احدى القنوات … واذا شاهدتم اللقاء فلا بد وانكم لاحظتم الرعب الذي كانت تعيشه المذيعة المسكينة التي يبدو انها مرغمة على اجراء لقاء مع مريض كورونا …
ايها العراقيون ..جارتكم ايران في محنة … فاغيثوها ولو بدعاء … فكورونا ليس اقل شرا من داعش !!!