شيعت وزارة الثقافة في بغداد، صباح يوم الثلاثاء، الفنانة القديرة عفيفة اسكندر عن عمر ناهز الواحد والتسعين عاماً. وذكرت وزارة الثقافة أن مراسم التشييع جرت في كنيسة مار يوسف الكلدانية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة عبد القادر سعدي الجميلي إن “الفنانة الراحلة عفيفة اسكندر كان لها دور فاعل خلال عقود من الزمن في اغناء الذائقة العراقية وكان لها مكانة فنية وثقافية ليس على مستوى العراق انما على مستوى الكثير من المتعطشين للفن العراقي “. وأضاف الجميلي أن ” وزير الثقافة قد وجه قبل ايام بتشكيل لجنة من قبل الوزارة لمتابعة احوال الفنانين لاسيما المرضى منهم والذي يتطلب العلاج لهم داخل العراق وخارجه ومن ضمنهم الاسماء التي تم التكفل بها لغرض علاجها خلال المرحلة الماضية ومنها المرحومة عفيفة اسكندر”، واشار الجميلي “اليوم تاتي مبادرة وزارة الثقافة بالوقوف مع اهلها وذويها وبدورنا نشاطر جميع الفنانين وذوي الفقيدة بان نقدم لهم عزائنا وانا لله وانا اليه راجعون”. وقال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي “اننا نشارك اليوم في تشييع الفنانة الراحلة الى مثواها الاخير فهو واجب وطني وانا بدوري اقدم عتبي على الكثير من الفنانين والمبدعين الذين لم يحضروا مراسيم التشييع وسوف تبقى عفيفة اسكندر في ذاكرتنا وذاكرة كل من يحب هذه الفنانة الرائدة”. من جانبه قال نقيب الفنانين صباح المندلاوي ان “الحركة الفنية قد خسرت نجمة ساطعة توهجت في الغناء والابداع على مر الايام والسنين وستبقى محفورة في اذهان محبيها وعشاقها”.وشارك في التشييع عدد من الفنانين ومحبي الفنانة الراحلة.
