المصدر / أذاعة SBS
أكدت ولاية كوينزلاند خامس حالة إصابة لديها بفيروس كورونا ما يرفع عدد الحالات المؤكدة في أستراليا إلى 15 حالة. وقالت السلطات إن سيدة تبلغ من العمر 37 عاما تم تأكيد إصابتها بالفيروس القاتل مساء يوم أمس الخميس. المرأة كانت ضمن مجموعة الرحلات الصغيرة التي كانت تسافر معا وتم تأكيد إصابة عدد منهم وعزلهم جميعا في مستشفى الغولد كوست الجامعي. وفي وقت مبكرة من يوم أمس، تم إعلان أن طالبا في إحدى مدارس شمال كوينزلاند، والذي عاد مؤخرا من الصين وظهرت عليه أعراض تشبه البرد، ليس مصابا بفيروس كورونا. وبعد تأكيد الحالة الخامسة في الولاية يصبح توزيع الحالات المؤكدة في أستراليا كالتالي: 5 في كوينزلاند وأربعة في كل من فيكتوريا ونيو ساوث ويلز واثنان في جنوب أستراليا. وفي سياق متصل، حذرت رئيسة ولاية كوينزلاند أن الولاية قد تشهد فقدان عدد من الوظائف خلال أسابيع ما لم تتلقى دعما من الحكومة الفيدرالية لمساعدة أصحاب الأعمال على مواجهة آثار فيروس كورونا.
وقالت آنستازيا بلاشيه أمام برلمان الولاية إن الفيروس كلف كوينزلاند ملايين الدولارات بالفعل. وأضافت أنها عاجزة عن فهم سبب رفض طلبها بتفعيل صندوق تمويل الإغاثة من الكوارث الطبيعية لمواجهة تفشي الفيروس. وتسعى بلاشيه في الاستمرار في الضغط على الحكومة من أجل تفعيل صندوق التمويل وقالت إن القيود على السفر قضت على قطاع السياحة. وخسرت منطقة كانز وحدها 200 مليون دولار من الحجوزات بالفعل في حين بلغت خسارة المناطق السياحية في الغولد كوست 400 مليون دولار. وقالت بلاشيه “المزارعون والصيادون والعاملين في السياحة والجامعات، كلهم بدأوا في تسجيل خسارة بسبب تأثير الفيروس.” وأضافت “هناك سفن لا تتمكن من الصيد لأن سوق السلمون المرقد وسلطعون الطين الفاخر، تبخر بين ليلة وضحاها.” وطلبت رئيسة الولاية من سكوت موريسون تفعيل صندوق الإغاثة المخصص للفيضانات والحرائق. لكن الصندوق لا يغطي مسألة تفشي الأمراض وبالتالي فإن استخدامه في هذا الشأن يحتاج إلى مفاوضات جديدة بين الكومنولث وباقي الولايات. وقال موريسون إنه يتوقع أن يتضرر الاقتصاد بسبب فيروس كورونا خلال الأشهر القادمة. وكان محافظ البنك المركزي فيليب لوي قد حذر من أن فيروس كورونا سيتسبب في تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي في الصين، أكبر شريك تجاري لأستراليا