أعلن المشفى الجامعي بمدينة اولوموتس التشيكية عن قيام الأطباء والخبراء بالبدء وفق طريقة جديدة تساعد في معالجة العقم عن طريق الاستعانة بالتقنية السينمائية لمتابعة وضع الأجنة أثناء تحقيق الحمل خارج الرحم، حيث تسمح هذه الطريقة الجديدة للأطباء بالتعرف على أفضل الأجنة لنقلها إلى الرحم وبالتالي تزيد من فرص حمل النساء. وأكّد المشفى أن المعطيات الإحصائية لديه تشير إلى تضاعف عدد الأزواج الغير قادرين على الإنجاب بالطريقة الطبيعية خلال العشرة أعوام الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تشبه العملية السينمائية المعروفة في الأفلام الوثائقية حيث يتم مثلا متابعة تطور النباتات بشكل سريع .
ومبدأ الطريقة يقوم على تسليط كاميرا على الأجنة تقوم بالتقاط الصور لها مرة كل 10ــ30 دقيقة ثم يتم من خلال هذه الصور إعداد فيلم عن تكور الأجنة ويضيف أن الخبراء يتابعون من خلال هذا الفيلم تطور شكل الأجنة وكيفية حدوث عملية الانقسام في الخلايا بشكل منتظم وعلى أساس هذه العمليات يستطيعون أن يحددوا الأجنة الأكثر مناسبة للنقل إلى الرحم. ويؤكد الطبيب دوستال أن الأطباء يستطيعون الآن مساعدة كل ثاني زوج من الرجال والنساء من التجربة الأولى وانه في حال صمود البقية في العلاج فان فرص الإنجاب على المدى الطويل ترتفع إلى 90%. ورأى أن الزوجين الغير قادرين على تحقيق الحمل بعد عام من زواجهما يتوجب عليهما البحث عن المساعدة التخصصية لدى الأطباء.