كانبيرا / وطن برس 
أعلن وزير الهجرة وحماية الحدود في حكومة بابوا غينيا الجديدة بيتروس توماس : بأن 9 مهاجرين فقط من اللاجئين ظلوا في جزيرة مانوس التي تم افتتاحها عام 2001، أذ نقلت سلطات الجزيرة التي يطلق عليها اسم “غوانتانامو أستراليا”، اللاجئين إلى فنادق العاصمة بورت مورسبي ، إلى حين الإنتهاء من إعداد مرافق الإقامة الخاصة بهم، وتمت عملية نقل اللاجئين بشكل يومي ، حيث توجه معظم طالبي اللجوء إلى العاصمة .
وتواجه أستراليا انتقادات شديدة من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن الأمم المتحدة لسياستها المتشددة بإزاء طالبي اللجوء، حيث تقوم السلطات الاسترالية بردّ الزوارق التي تقل المهاجرين غير الشرعيين الى جهة أنطلاقهم ، كما أن السلطات ترسل الذين يصلون الى شواطئها إلى مخيمات خارج البلاد ومنها جزيرة مانوس .

وزعمت وزراة الهجرة في بابوا غينيا ا في بيانها “… أن طالبي اللجوء سيستمرون في الحصول على الخدمات نفسها المتاحة لهم حالياً، فضلا عن تأمين السكن والخدمات الصحية والتدريب المهني ومساعدتهم في ايجادوظائف ” . من جانب اخر رحب منسق شؤون اللاجئين في منظمة العفو الدولية في أستراليا الدكتور غراهام ثوم بمبادرة حكومة غينيا الجديدة ، وقال في بيان ” .. إن حكومة بابوا غينيا تقوم بالشيء الرائع في الترحيب بهؤلاء الأشخاص في المجتمع المحلي ومنحهم الحرية من الاحتجاز في الوقت الذي يتم فيه إيجاد حل لهم ” ، ودعا الى وضع خطة طويلة الأمد لهؤلاء اللاجئين وأن يتم أيضا حماية حقوقهم .