رابطة الاخصائيين العراقيين في استراليا ونيوزلندا مساهمة فاعلة لتوفير فرص أفضل للأطباء الجدد
كانبيرا / كتب : محمد بكر
أنبثقت في العاصمة كانبيرا منسقية لرابطة الاخصائيين العراقيين في استراليا ونيوزلندا ، بعد أن قطعت مساعي تشكيل ( الرابطة) في مدينة سدني اشواطا كبيرة شملت أهداف ودوافع الرابطة وبلورة مسودة دستورها وإعداد موقع الكتروني متقدم لها بالإضافة الى صفحات التواصل الاجتماعي ، و كروب في الواتساب والتقدم بطلب تسجيل الرابطة في الدوائر الرسمية الاسترالية ، و جاءت فكرة عمل الرابطة مع التزايد المضطرد في إعداد أطباء الاختصاص والأطباء المتدربين في المستشفيات والاطباء العاملين في البحوث في الجامعات ومراكز البحوث من العراقيين في أستراليا وكذلك الأطباء القادمين من العراق للتخصص في أستراليا ، ومع تنوع حاجات هؤلاء الأطباء وزيادة متطلبات التدريب والعمل تبلورت الحاجة لأطار يجمعهم و يقوي من فرص عملهم والتحاقهم ببرامج التخصص والبحوث من جهة ويقوي من الروابط الاجتماعية والثقافية بينهم وبين عوائلهم ويوفر فرصا افضل لدعم زملائنا من أطباء العائلة و خدمة أبناء جاليتنا العراقية والعربية إلى جانب خدمة المجتمع الأسترالي قام مجموعة من الأطباء العراقيين وبالتعاون مع المنظمات ذات الصلة على تأسيس رابطة أطباء الأخصائيين في أستراليا ونيوزلندا رغبة منهم في التقريب العلمي ما بين الأطباء و خدمة الجالية العراقية والعربية أضافة الى المجتمع الأسترالي.
وقال الدكتور أحمد الربيعي رئيس منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي وأحد مؤسسي الرابطة في سدني الدكتور أحمد الربيعي : ” لقد تم تأسيس الرابطة لزيادة عدد الأطباء والأطباء الأخصائيين العراقيين في أستراليا ونيوزلندا “. وأشار الدكتور الربيعي أن للرابطة عدة أهداف ومنها مساعدة الأطباء الأخصائيون بأستراليا ونيوزلندا ، وايجاد فرص التدريب للأطباء ودعم الأطباء القادمين الجدد الى أستراليا على تحقيق معادلة شهاداتهم عبر إسدائهم النصح وإرشادهم الى المسارات الطبيعية للحصول على فرص العمل وزيادة مداركهم وتعزيز التعاون ما بين الأطباء و نشر الوعي الطبي بين الجاليات العراقية والعربية من خلال عقد مؤتمرات وورش عمل ، ومن اجل ذلك تشكلت لجنة من الاطباء الاخصائيين ضمت اسماء مهمة وهم مريم جوزيف ومنجد المدرس وياسر الخطيب واحمد الربيعي ومهند جابر ومحمد بابا وسنان البياتي وسارة الخطيب ووصال الموسوي وعماد محمود ووائل الدوري ووسيم العلوان وعبد الرضا الزهيري ونسرين شماس وقمر هورمان ونيان رشيد ورينوار ريبن وانس نعيم وزيدون الفلاحي وسرمد بهنام ، وفي العاصمة الاسترالية كانبيرا ضمت الرابطة كل من الاخصائيين الدكاترة احمد السامرائي وعادل حسين الحيدري وصافي البكاء ومؤيد صالح الاسدي وسلام الخوري ومحمد العلي ومحمد الهنداوي وفي ولاية جنوب استراليا تشكلت من الدكتورين افضل فضيل وعبد الرزاق موسى ، اما ولاية فكتوريا فضمت الدكاترة علي صفاوسلوان الصالحي وطالب طاهر وبسام توفيق وميديا بطرس صليواومسلم الاسدي وفي ولاية كوينزلاند ضمت الرابطة كل من الدكاترة مظفر عباس وحيدر الصايغ وهدى صفا اما في ولاية غرب استراليا فلقد ضمت الرابطة الدكتور جعفر شحاد وكريم غانم.
ولتسليط الضوء على أعضاء ونشاطات الرابطة في العاصمة الاسترالية كانبيرا كان لنا عدد من اللقاءات مع بعض الاخصائيين لمعرفة الصعوبات التي تواجه عمل الطبيب القادم لاول مرة الى استراليا ، يقول الدكتور احمد سعدي السامرائي : وهو أخصائي في جراحة المسالك البولية : درست الطب في الاردن واستراليا ونيوزلندا ، وحصلت على الاختصاص الدقيق في سدني عام 2010 ، ثم انتقلت للعمل في مستشفى كانبيرا وكاليري فيل في العاصمة ، ان الرابطة لها اهداف رائعة حيث باشر عدد من الزملاء في سدني بلم شمل الاطباء الاخصائيين العراقيين ، حيث تسعى الرابطة الى تسهيل مهمة الاطباء الجدد القادمين ومعادلة شهاداتهم الطبية لغرض ايجاد فرص العمل لهم في وطنهم الجديد استراليا وكذلك الحال في نيوزلندا . اما الدكتور مؤيد صالح الاسدي أخصائي في علاج جراحة القلب واضطراباته ، فيقول : لقد كانت فكرة تشكيل الرابطة فكرة عظيمة ورائعة لانها ستساهم في اذلال الصعوبات التي يعاني منها الاطباء القادمين الجدد ، حيث انهم يعانون جملة من الصعوبات اهمها اللغة ومعادلة الشهادة الطبية واختلاف العادات والتقاليد المجتمعية ، وهذه كلها تساهم في الصدمة التي يعاني منها الطبيب عندما يصل الى بلد الاغتراب الجديد ، ولكن بوجود الرابطة واعضائها سنسهل للقادمين الجدد وندليهم الطريق الصحيح لكي تكون حياتهم اسهل ، وهذا الكلام يشمل حتى الطلبة المتبعثين لدراسة الطب في استراليا . اما الدكتور الاخصائي في الانف والحنجرة صافي البكاءفيقول : انه من دواعي سروري ان اكون مع زملائي في تشكيل هذه الرابطة لنكون خير عون للاطباء الجدد وهم يضعون خطوتهم الاولى في وطنهم الجديد ، أن استراليا بلد متطور في الطب والنظام الطبي هنا يشبه النظام البريطاني . اما الدكتور سلام الخوري الاخصائي في التخديروالطوارئ في مستشفى كانبيرا فيقول : عملت منذ ثلاثة سنوات في مجال التخدير في مستشفى كانبيرا التعليمي ومحاضر في الجامعة الاسترالية الوطنية ، وكنت قبلها في بريطانيا ، اجد ان اهداف الرابطة كبيرة وهي تهدف لدعم الاطباء والباحثين العراقيين ، وهناك فكرة وهي الانفتاح على الاطباء العامين في استراليا من خلال تمثليهم في الولايات الاسترالية ليكونوا حلقة وصل مابين المركز في سدني وفروع الرابطة في المدن والولايات الاسترالية . واخيرا كان لضيفنا الدكتور عادل حسين الحيدري الاخصائي في الطب البيطري مسك الختام فيقول : درست الطب البيطري في بغدادعام 1977 ،حصلت على شهادة الدكتوراه في استراليا عام 1992 ، وحصلت على البورد الاسترالي عام 1997 ، واعمل حاليا في مجال تقييم للادوية واللقاحات الاسترالية والامن البايولوجي في وزراة الزراعة الاسترالية ، على الرغم من ان الرابطة تأسست حديثاً ، الاأنها ستكون حلقة وصل بين الاطباء في استراليا ونيوزلنداومابين الاطباء في داخل العراق من خلال مواقع الاتصال التي ستكون جاهزة للعمل قريباً من خلال أنشاء موقع الكتروني وصفحات للتواصل الاجتماعي ، وبالامكان شرح مراحل الامتحانات التي يمر بها الطبيب لمعادلة شهادته ومن ثم يجد فرصة عمل له في استراليا .