الرياض / وطن برس:
أعلنت السعودية تعيين الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في منصب أول سفيرة للمملكة العربية السعودية في واشنطن، في وقت لا تزال تداعيات جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تعكّر العلاقات بين البلدين الحليفين، وعيّنت الأميرة ريما بدلا من الأمير خالد بن سلمان الذي عيّن نائبا لوزير الدفاع، بموجب أمر ملكي أوردته وكالة الأنباء السعودية، والأميرة ريما هي ابنة الأمير بندر بن سلطان، الذي كان حتى العام 2005 ولمدة 22 عاما سفيرا لبلاده في واشنطن. وهي ناشطة بارزة في مجال تمكين النساء في المملكة التي واجهت مؤخرا انتقادات لاعتقالها ناشطات بارزات والادعاءات بالتحرش الجنسي والتعذيب التي تعرضت لها بعض المعتقلات.وشغلت الأميرة المولودة في العام 1975 منصب رئيسة قسم المرأة بالهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، وقادت حملة لزيادة مشاركة النساء في الرياضة.