أسطنبول/ وكالات :
اصطدمت سفينة شحن بقصر أثري على ضفة مضيق البوسفور في ميناء إسطنبول التركي، بعد أن تعطلت معدات التوجيه فيها، مما أدى لتوقف حركة المرور في المضيق من الاتجاهين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية. وقالت المصادر “قوارب قطر وسفناً من خفر السواحل توجهت للمنطقة بعد اصطدام السفينة التي ترفع علم مالطا، وتم سحب الناقلة نحو الشاطئ”.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، لكن اللقطات من موقع الاصطدام تظهر أضراراً بالغة لحقت بالقصر الأثري الساحلي الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح، أحد الجسور الثلاثة بين الشطرين الأوروبي والآسيوي من إسطنبول”. ويعود تاريخ القصر، الذي اصطدمت به السفينة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية، وفقاً لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضايق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من ثلاثة في المائة من الإمدادات العالمية، وتأتي غالباً من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلاً، ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط. كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.