كانبرا / وطن برس اونلاين :
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان مقتضب “انتهاء ميليشيات الخيانة ومقتل زعيمها”، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي الذي كان صالح يتزعمه بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الاثنين، على يد مسلحي جماعة أنصار الله الحوثي بعد تفجير منزله وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
و نشر ناشطون صوراً ومقطع فيديو يظهر جثة صالح أثناء قيام مسلحين بوضعها خلف إحدى العجلات وسط هتافات التكبير، في مشهد أعاد للأذهان مقتل الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي في تشرين الأول- اكتوبر- من العام 2011. وكان صالح أعلن رسمياً، في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه، مساء الأحد، عن فض شراكة حزب المؤتمر الشعبي العام مع الحوثيين، بعد ما اسماها “حماقات ارتكبتها جماعة الحوثي وتجويع الشعب من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران”. إلى ذلك، وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ببدء عملية عسكرية تحت اسم “صنعاء العروبة”، بهدف إنهاء سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية. وتشهد العاصمة صنعاء منذ فجر السبت الماضي مواجهات عنيفة مستمرة بين مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال أحد القيادين في حزب الموتمر الشعبي الذى فضل عدم الكشف عن هويته فى تصريحات صحفية، اليوم ، إن الحوثيين أعدموا “صالح” رميا بالرصاص، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان فى طريقه إلى مسقط رأسه فى مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء. وكشف أن على عبدالله صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبى صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.