أمجد عبد المجيد *
كان في السابعة من عمرة عندما اصطحبتة والدتة معها في القرية الصغيرة الى قلب المدنية لاقنناء بعض الحاجيات هناك انتبة الى طوابير من الناس تصطف امام احدى الصالات في الانتظار الاا ذن لها بالدخول — سال والدتة ماذا يوجد داخل تلك الصالة اجابتة انها صالة سينما تعرض الافلام طلب من والدتة ان تمنحة فرصة اكتشاف هذا العالم فرفضت — يقول الفنان عادل امام 1940 اقتنعت بشى واحد في تلك اللحظة هو ان من يتجهون الى دخول الصالة كانوا في منتهى البهجة ربما الان البهجة ذاتها موجودة في الداخل — مر على هذا المشهد سبعون عاما تحول خلالها ذلك الطفل الى صانع البهجة الاول في الوطن العربي من خلال سينما والمسرح والتلفزيون النجم العربي الاغلى على الطلاق استطاع ان يحافظ على نجوميتة لاكثر من خمسون عاما وان يتحول من مجال الدراسة الجامعية هو علم الانتاج النباتي الى علم انتاج السعادة.
قبل ايام احتفل امام بعيد ميلادة السابع وسبعين محفوفا بابنائة واحفادة واصدقائة وبرصيد من الافلام والمسرحيات والمسلسلات والتتويجات والذكريات الرائعة مع اجيال متعددة من اهل الفن والثقافة والاعلام والسياسية ونجوم المجتمع ، قبل سبعون عاما قادة احساسة الطفولي الى اكتشاف البهجة عن بعد — قبل ان يخوضها من الداخل —
عادل امام كل عام وانت بالف خير
- أمجد عبد المجيد أعلامي من العراق