على ناصر الكنانى
لاندري فيم الانتظار بعد مرور كل هذه السنوات الطوال التي تجاوزت ال14 عاماً منذ عام 2003 ولحد الان من دون ان تحرك الجهات المعنية والمسؤولة ساكناً بالقيام بأعمال تأهيل العديد من مبانيها العتيدة المطلة على شوارع عاصمتنا العزيزة بغداد والتي كانت في يوم من الايام مقرات لها ودوائر تستخدمها لتتخلى عنها بسهولة وكان الامر لايعنيها بعد ان نالها ما نالها من الخراب والدمار نتيجة القصف العنيف الذي طالها ابان تلك الفترة فما ان تمر بشوارع بغداد الرئيسة والمهمة الا وبدت امام ناظريك تلك المباني الضخمة في هيأتها وتعدد طوابقها وكأنها مجرد هياكل صماء لأشباح مبانٍ خاوية لاحياة فيها تثير في قلوبنا الحسرة والألم وتضعف في نفوسنا بريق الامل لذلك الغد المشرق الذي طالما انتظرناه ولعل فى التجربة الفريدة التى مرت بها العاصمة اللبنانية بيروت بعد ان تم تدميربناها ا لفوقية و التحتية نتيجة العوان الاسرائيلى االاثيم عليها الا انها استطاعتب بقدراتها المتواضعة ان تنهض ثانيةلتعيد بنا ء ما دمرته هذه الحروب ، بأفضل واجمل صورة فاقت كل التوقعات ، فمتى نعيد بناء مبانينا الحكومية واستثمارها بشكل صحيح بما يعزز الموارد المالية للدوائر التابعة لها.وبما يضفى لمسة جمالية على المشهد العمرانى والحضارى لعاصمتنا الحبيبة بغداد.
- كاتب وصحفي عراقي