يدخل المغرب غمار أولمبياد لندن بطموحات كبيرة في حصد أكبر عدد من الميداليات. ويشارك المغرب في الأولمبياد باكبر وفد رياضي في تاريخ مشاركاته الأولمبية ويضم 75 رياضيا ورياضية في 12 لعبة هي كرة القدم وألعاب القوى والملاكمة وسباق الدراجات والجودو والتايكوندو وسباقات القوارب والمبارزة والفروسية والمصارعة والرماية. وعرف عن المغرب قدرة رياضييها على حصد عدة ميداليات في ألعاب القوى ( 18 ميدالية منها 6 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات من أصل 21 أحرزها في تاريخ مشاركاتها). أما في لندن فإضافة إلى ألعاب القوى يأمل المغرب في ميداليات بالتايكوندو والملاكمة.
ومن أبرز لاعبات فريق ألعاب القوى مريم علوي سلسولي في سباق 1500م والتي تألقت في شهر يوليو/تموز في لقاء سان دوني الفرنسي، المرحلة السابعة من الدوري الماسي. ووضعت اللجنة الاولمبية المغربية برنامجا خاصا منذ 3 اعوام لاعداد ابطالها من اجل التواجد بقوة في منصة التتويج. وخصصت الحكومة تمويلا لإعداد رياضيين من مستوى عال لتمثيل المغرب أحسن تمثيل، واستفادت من هذا البرنامج في البداية ست رياضات هي ألعاب القوى والملاكمة والجودو والتايكواندو والسباحة والدراجات.
وقال وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين في هذا الصدد “جميع الامكانيات المالية تم رصدها قبل ثلاث سنوات لكي يستعد الرياضيون في أفضل الظروف وكان من نتائجها تأهل عدد كبير من الرياضيين والرياضيات”.
وأضاف ان برنامج الإعداد سيمتد إلى 2016 و2020، و”قد بذلت مجهودات في هذا الصدد لإدماج رياضات أخرى ليصل عددها إلى 12″. وخصصت اللجنة الاولمبية الدولية مكافآت مالية للمتوجين بالميداليات حيث سيتلقى صاحب الذهبية 1.5 مليون درهم مغرب (نحو 167 الف دولار)، وصاحب الفضية مليون درهم وصاحب البرونزية 700 ألف درهم.
من جهته, قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية كمال لحلو ان عملا مهما بذل بعد أولمبياد بكين 2008، و”قد جنينا ثمار ثلاث سنوات بمشاركات جيدة ابرزها المرتبة الثالثة في الدورة العربية بالدوحة خلف مصر وتونس”. يشار إلى أنه في أولمبياد بكين اكتفى المغرب بمداليتين فقط وكانتا فضية سباق الماراثون التي أحرزها جواد غريب، وبرونزية في سباق 800 م بواسطة حسناء بنحسي.