نكرات يتطاولون على قامات الرواية العراقية.
وارد بدر السالم – بغداد
هذه القصة أصبحت موضة البائسين الصغار من الصحفيين الذين ألقت بهم زبالة ما بعد 2003 الى صحف صفراء مريضة لا تُعرف مصادر تمويلها ولا تُعرف أهدافها ولا هوياتها الوطنية .
اليوم نشرت إحدى الصحف العراقية مقالاً لا يقل مرضاً عن مقالات سابقة ولا يقل دموية عن غيره ، ولأن صاحبها الذي قدّم لمقال ما يسمى بـ باسم كريم زيارة لم يذكر اسمه ، وهذه هي عادة الجبناء طبعاً ، فسيبدو الحديث كأننا نطعن بجثة فاسدة ، وهذا ليس من شيمنا طبعاً.
أما النكرة أنف الذكر باسم كريم زيارة فيبدو أنهم ورطوه في فترة سابقة ليتطاول على محمد خضير ولطفية الدليمي ومحمود عبدالوهاب وحسب الله يحيى ومهدي عيسى الصقر وآخرين غيرهم ، ليتخفوا وراء اسمه ويشتمون من هم أعلى قامة منهم تحت اسم هذا المسكين ، والذريعة دائما .. زمن صدام..
هذا الذي كتب المقدمة وتوارى خلف حجاب من العهر الوطني ، فقد وضع نفسه محاميا للشعب العراقي كله !! بل وبث الضغينة على قامات الرواية العراقية في محاربتهم بأرزاقهم .. وربما بأشياء أخرى .. وهي سهلة عند مثل هؤلاء المجرمين!! أما الأسماء التي أوردها المقال لقامات روائية عراقية مبدعة فلها الرأي في أن تسكت أو تحاور أو تتصدى لمثل هؤلاء الأقزام الذين جاءت بهم العمائم المسلحة الى واجهات الصحف الجديدة …
أترككم مع (مقال) تافه نشرته إحدى صحفنا هذا اليوم بأخطائه النحوية والإملائية حتى تعرفوا سلفاً أي (قسم ثقافي) أمي في هذه الجريدة :
نص المقال:
من المؤسف حقا أن ينحاز كتاب وأدباء محسوبين على الشعب العراقي والثقافة العراقية الأصيلة ويمجدوا جرائم الطاغية صدام .ومن المعيب أيضا أن يستمر هؤلاء النفر من العمل اليوم في المحافل الأدبية وبالذات في الصحف المحلية غير متناسين لما ارتكبوه من أضرار وما لحقهم من خزي وعار وقد حازوا على احتقار الشعب العراقي ونخبه الثقافية التي لم ولن تبيع مبادئها وشرفها الثقافي . إن أمثال هؤلاء الأدعياء يجب ان يفضحوا
إذ أن الثقافة شك وهجوم وفضح أمام الرأي العام وباستمرار كي يدركوا أن عملهم لن يمر من دون حساب وإن طال لن يفوت مهما قصر أو تباعد الزمن،أو على أقل تقدير أن واجب المبدعين النيل من كل من ساهم في تلك اللعبة القذرة ،لأنهم أوساخ تلفظهم الذاكرة العراقية الحية.وقد كتب الزميل (باسم كريم زيارة) أسماء من تجرأ على خدمة الطاغية الذين وقفوا ضد إرادة شعب حر.وندرج النص من دون تحريف:
في غضون عامين فقط شهدت الساحة الأدبية في العراق صدور عشرات الروايات المدفوعة الثمن من قبل نظام (صدام) وحزبه الفاشي، إذ لم يكد (صدام) يفرغ من لقاء مجموعة من الروائيين والقاصين العراقيين عام 2000، ذلك اللقاء الذي أعطى (الرئيس) فيه توجيهاته للأدباء العراقيين بخصوص نوع الرواية المطلوبة، حتى دشنت أكبر مؤسسة طباعية في العراق مشروعاً ضخماً للاصدارات الروائية، خطط له أن يصل منذ تدشينه في (شباط) 2000 الى ما مجموعه 80 رواية جديدة. وقد صدرت ضمن هذا المشروع روايات كثيرة تمجد حروب (صدام) العبثية وجرائمه بحق الشعب العراقي كان نصيب (صدام) وحده منها ثلاث روايات هي: زبيبة والملك، القلعة الحصينة ورجال ومدينة..وباستثناء روايات (صدام)، صدرت الروايات الأخرى عن دار الشؤون الثقافية، ومن هذه الروايات:
«حزيران الجهات الأربعة» لعبد الأمير المجر
«الماء والنار» لالهام عبد الكريم
«النشور» لعلي خيون
«القرية» لعدنان نعمة سلمان
«رجال الذرى» لوحيد عبد مهلهل
«الغرانيق» لمحمد عطا الله
«الوباء» لمحمد أحمد العلي
«وشم ناصع البياض» لعلي لفتة سعيد
«الاختيار» لفاضل عباس الموسوي
«ميسوبوتاميا» لابتسام عبد الله
«بوابة بغداد» لأحمد خلف
«طريق الشمس» لداود سلمان الشويلي
«الخروج من الجحيم» لناطق خلوصي
«القاعة» لحاتم حسن
«أطراس الكلام» لعبد الخالق الركابي
«الطائر» لعبد الصمد حسن
«ضحكة اليورانيوم» للطفية الدليمي
«نهوض الذاكرة» لجاسم عاصي
«الزمن الحديدي» و«ضوع الكبريت» لعبد الهادي أحمد الفرطوسي
«حكاية امرأة» لمحمد مزيد
«بقايل النذور» لعبد الباري العبودي
«أفياء في النار» لثامر معيوف
«عطش على ضفاف الدانوب» لعبد الستار البيضاني
«اغتيال الحنين» لحسب الله يحيى
«وحيد» لعادل الشوية
«غسق الكراكي» لسعد محمد رحيم
«الملازم عارف» لابراهيم عبد الرزاق
«الاقامة في الأسئلة» لحامد الهيتي
«ليلى العامرية» لأمير الحلو
«أحلام مهشمة» لناصرة السعدون
«العملاق» لكمال لطيف سالم
«طوق الشيطان» لعادل طاهر
«ملأى بالشموس تمضي العربة» لعبد الرضا الحميد
و«شواطئ الشوق» لعيسى الصقر
و«كراسة كانون» لمحمد خضير
«رغوة السحاب» لمحمود عبد الوهاب
«ارفعوه فوق الأكتاف» لنواف أبو الهيجا
«طريبيل» لأحمد هاتف
«براعم اللهيب» لمحي الدين اسماعيل
«طيور الغاق» لوارد بدر السالم
«حفل للحب.. حفل للقتال» لعبد الاله عبد الرزاق
«هذا الجندي هو أنا» لصلاح زنكنة
«رغيف بحجم الكف» لمحمد البكاء
«سفارة عراقية» لسيف الدين الجراح
«نجمة بعيدة» لناظم مزهر
«الساقية» لعادل كاظم
مدير تحرير جريدة الناس البغدادية