بقلم : لينا قنجراوي – اللاذقية
عمري لي
هيَ الحياةُ يا سيّدي
تأبى برحيلكِ
أن تنتهي
طويلةً بدونكَ
كانت ليالي وحدتي
و انتظاركُ أقضَّ مضجعي
فكانَ لزاماً عليَّ
لنبضيَ أن أنتمي
و ألقي عن كاهلي
كلَّ دموعي
أنا لستُ نادمةً
على حبّكَ لي
و لستُ باكيةً
على قَدَري
هيَ الحياةُ علّمتني
أنها يومٌ عليَّ
و أنا سألقّنها
أن الباقي من عمري لي …
حكايات العمر
بقلمي
أخطُّ حلمي
أملأُ كراريسَ الوقت
بحكايا العمر
أعرفُ أن لا أحد َ يسمعني
و ماذا يهمّ !!!
فرحمُ الفضاءِ مكتظٌّ بالعُبَر
و أرواحُ الناسِ حُبلى بالوجع
أُعيدُ قراءة سطور الفرح
مخافةَ أن تتلاشى
على دروب الفزع …
لا شيئ يوحي بالعتم
لا بصيصَ أمل
ربما تقمّصت الحياة
حكمةَ الثقب الأسود
أُشعل شمعةً خلفي
أرفضُ أن تعانقَ ظلّي
متفرّدةٌ أنا
أصادقُ نفسي
لأكونَ في مأمنٍ
من زمني