دبي / محمد شاكر
الكاتب العراقي المغترب فلاح شاكر اصدر اول رواية له باللغة الانكليزية بعنوان ( قصة حب معاصرة ) ويقول الكاتب فلاح شاكر عن روايته الاولى والصعوبات التي واجهته وهو يكتب بغير لغته الام : بعد اربع سنوات من الكتابة والاعادة لمرّات كثيرة انتهيت اخيرا من كتابة روايتي الاولى لتنشر باللغة الانكليزية ..وكلمة رواية لا اعرف ان كانت دقيقة لوصف هذا العمل بصفحاته الثلاثمائة والخمسين ..اذ بدون تخطيط مسبق وجدت القسم الاول قصة حب غريب وتدور احداثه على لسان البطلة والقسم الثاني هي مذكرات البطل في الحرب بعد فقدانه والقسم الثالث هي مسرحية فرضها عليّ شكل الرواية ، وكان هناك قسم رابع هو رسائل الحبيبة ..لا اريد ان ادّعي انني قدّمت رواية بشكل جديد فأنا ابعد من ان افكر بفرض طريقة سرد على ابطال عمل ما ..الحقيقة ان الموضوعة وطبيعة احداث ووعي ابطال الرواية هي التي اتّخذت الشكل الذي يناسبها .
كانت رحلة جميلة ومتعبة ذاقت خلالها المترجمه الاستاذة رانيا كواس حمدان المرارة نتيجة لكثرة التغييرات التي اقوم بها بين فترة واخرى وحتى مراجعة ترجمة الكتاب الاستاذة سماح المؤمن اتعبها استمراري بالتغييرات حتى قبل الطبع بيوم واحد …هي محاولة ان اقدّم عملا لأول مرّة بغير لغتي بدون اخطاء –رغم هذا حدثت اخطاء نتيجة لقلة الخبرة .
لا انسى ولن انسى الكثير من الرائعين الذين اغدقوا عليّ بكرم جهدهم وخدماتهم التي تفوق الوصف ..الدكتور المبدع بلاسم محمد لتصميمه الغلاف الجميل الدكتورة علياء ناصر بترجمتها بعض التغييرات في النص المسرحي ..الاستاذ سعد شريف لمراجعة النص باللغة الانكليزية ..والاستاذة لوسي تشامبل لملاحظاتها القيمة على القسم الاول وللجنرال المتقاعد نورفل بي تيدكين الذي رغم اختلافنا في الآراء لكنه قدّم قراءة رائعه للرواية ..طبعا لا بد ان اكرر الشكر للاستاذه رانيا كواس وايضا للاستاذه سماح المؤمن التي اعطت للرواية الكثير من وقتها وجهده والعزيز حامد المالكي الذي اقتنص صورة لي معبّرة ستخدمتها مع السيرة الذاتية لي في الكتاب ، اخيرا صديقي وتوأم روحي محمد شاكر وما قدّمه لي من تحفيز ومتابعة تجعلني اعترف لولاه ما ظهرت الرواية .. ولكل اصدقائي بهذا اليوم الجميل –يوم المسرح العالمي – التهنئة ومحبة لا تنتهي.