مصر- المنيا / كتب زيدان القنائى:
عمت حالة من الذعر على قرية القلمينا شمال قنا على خلفية تزايد حالات اختفاء الاطفال ومخاوف الاهالى من وجود عصابات منظمة لاختطاف الاطفال مقابل فدية مالية وانتشار شبكات لتجارة الاعضاء داخل قنا واسوان وتهريب الحالات المختطفة الى اسوان لاجراء عمليات نزع الاعضاء البشرية. وتستخدم شبكات تجارة الاعضاء التى تعمل بحرية داخل مصر النقاب لخطف الاطفال الصغار وتخديرهم وتهريبهم الى محافظات اخرى وتتم تلك العمليات الخطرة عبر محامين واطباء وغيرهم خاصة داخل محافظات الصعيد والمنيا واسيوط وقنا واسوان وسوهاج التى تتزايد بهم حالات الخطف مع وجود ما يزيد عن 10 الاف حالة اختطاف ومفقودين من الاطفال دون معرفة مصيرهم.ورصدت منظمة العدل والتنمية ومقرها محافظة المنيا تزايد حالات اختفاء الاطفال بقرى محافظة قنا ووثقت اختفاء طالب بالصف السادس الابتدائى يدعى ( ش ،س ، أ ، ج ) منذ يوم مما اثار قلق اهالى القرية من وجود حالات اختطاف ورغم ذلك لم تعلن اى جهة عن اختطافه او طلب فدية من ذويه ، واشارت المنظمة الى اختفاء طفلة تدعى( ا ، م ، ق ) عمرها 8 سنوات خرجت لشراء علاج لجدتها ولم تعود للمنزل بجوار الوحدة الصحية بالقلمينا ، وقام اهالى قرية القلمينا شمال قنا باستخدام مكبرات الصوت للبحث عن عدد من الاطفال المختفين داخل حيز القرية واستخدام المساجد املا فى ايجادهم بينما لم تتحرك الجهات الامنية للبحث عن المفقودين التابعين لمركز شرطة الوقف.وطالبت المنظمة وزارة الداخلية بكشف لغز اختفاء التلميذ خاصة يعد تزايد حالات اختفاء الاطفال بقرى محافظة قنا ونجع حمادى وكذلك دعت الرقابة الادارية بالكشف عن كافة شبكات تجارة الاعضاء واصدار تشريعات تشدد العقوبات وحظر ارتداء النقاب بالاماكن العامة لاستخدامه لاغراض تجارة الاعضاء والتسول والخطف.