بيروت / وطن برس :
قالت سماح حديد، نائبة مدير قسم الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت في معرض تعليقها على تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة رجال اتُهموا بقتل ثلاثة من ضباط الشرطة في البحرين، “إانه يوم حزين لحقوق الإنسان في البحرين. فهذه الإعدامات، وهي أول إعدامات تُنفذ منذ عام 2010، تمثل انتكاسة شديدة في بلد كثيراً ما تشدق المسؤولون فيه بالتزامهم بحقوق الإنسان. هذه الإعدامات، وهي أول إعدامات تُنفذ منذ عام 2010، تمثل انتكاسة شديدة في بلد كثيراً ما تشدق المسؤولون فيه بالتزامهم بحقوق الإنسان
وتُعتبر عقوبة الإعدام أقصى أنواع العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة، ومما يزيد من هول الصدمة أن هذه الإعدامات نُفِّذت بعد محاكمة جائرة؛ وبالرغم من ادعاء الرجال الثلاثة بإنهم تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم. وبدلاً من المضي قدماً في تنفيذ أحكام الإعدام، يتعين على السلطات في البحرين أن تسارع بفرض وقف لتنفيذ أحكام الإعدام، وأن تعمل على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي”. وكانت محكمة التمييز في البحرين قد قضت، في 9 يناير/كانون الثاني 2017، بتأييد أحكام الإعدام الصادرة ضد كل من علي عبد الشهيد السنكيس، وسامي ميرزا مشيمع، وعباس جميل طاهر محمد السميع. كما أيدت المحكمة أحكاماً بالسجن مدى الحياة ضد سبعة آخرين، وبسحب الجنسية عن ثمانية من المدانين العشرة. وقد أُدين هؤلاء الأشخاص العشرة بعد محاكمة جائرة فيما يتصل بقتل ثلاثة من ضباط الشرطة في مارس/آذار 2014.