كانبيرا / وطن برس اونلاين :
الصداع من أكثر الأوجاع التي يشتكي منها الأشخاص، فهو يؤثر على ملايين الناس حول العالم ولأسباب مختلفة، بدءاً من نزلات البرد إلى الصداع النصفي.وهذه الأم التي تبلغ 31 سنة من العمر من ولاية تكساس بدأت تختبر آلام هذا الصداع فجأة ودون سابق إنذار، وبعد معاناة دامت 9 أشهر قررت ياديرا روسترو الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب هذه المشكلة، ومن حسن الحظ أنها اتخذت هذا القرار، لأنها لو تأخرت قليلاً لحرمت من أن تكون أماً. وعندما أجرى الأطباء الأشعة السينية لتشخيص مشاكل الصداع التي تعاني منها، اكتشفوا أنها تعاني من نمو غير طبيعي، كما أنها تعاني من أعراض كضعف البصر، والغثيان والدوخة وكلها أشارات لوجود ورم قاتل في المخ.ولكنهم اكتشفوا أنهم كانوا بعيدين تماماً عما يحدث معها، فبعد نظرة قريبة على الفحوصات تبين أن الأم الشابة تعاني من وجود بيض الدودة الشريطية التي تواجدت في قاعدة دماغها.ولحسن الحظ، فإن الأم لديها الفرصة لتربية أطفالها بعد أن أجرى لها الأطباء عملية جراحية في دماغها لإزالة بيض الدودة الشريطية الثمانية، ولو أن إحداها فقست قبل أن يتم إزالتها لكانت الأم قد ماتت.وقال الأطباء: انه من المرجح أنها التقطت الدودة الشريطية التي وضعت البيض خلال رحلتها إلى المكسيك، عندما استهلكت غذاءاً ملوثاً بالدودة الشريطية عن طريق الخطأ. بعد الجراحة عادت رؤيتها إلى الوضع الطبيعي، والأفضل من كل ذلك أنها لم تعد تعاني من الصداع.