جاسم داخل الناصري:
في العقدين الخامس والسادس من القرن الماضي، كانت “حسنة” تملك ملهى او كبريه في مدينة الموصل،وكان لها حساب بنكي جاري في مصرف الرافدين في الموصل .وذات يوم قرر مدير المصرف عدم السماح لموظفي البنك بالمغادرة بعد انتهاء الدوام الرسمي بسبب وجود نقص 300 دينار عند تطبيق الحساب اليومي,فاتصلنا بجميع العملاء ( كما يروي احد الموظفين في قصة معروفه ) الا حسنة صاحبة الملهى الذين تعاملوا مع البنك لعل احدهم يرجع المبلغ الذي توهم المحاسب بدفعه سهوا, ولما لم يجدي ذلك نفعا,قررنا دفع المبلغ جماعيا لسد النقص ,فسمح لنا المدير بالخروج من البنك.وفي اليوم التالي وجدنا ابن ( حسنة ملص ) ينتظر في باب مدير المصرف ولما حضر قال له ( امي تسلم عليك وارسلت لك هذا المبلغ الدي دفعتوه سهوا للوالده ).