ملبورن / كتابة وتصوير : يوسف الموسوي:
قبل الاحداث التي شهدتها بغداد النازفه واقتحام اللابرلمان والمنطقه الغبراء يوم ٣٠ نيسان،استيقظت صباحا كعادتي يوم الاحدلأتابع المعارض الفنيه والحركه الابداعيه والتجدد الفني ،واتجهت لبناية البرلمان في ملبورن ،، توقعت اشاهد الثراء والكروش وا لتكبر والتعالي على شعبه الذي انتخبه ،والتصريحات الكيفيه والساذجه واللامبالاة بمشاعر الشعب الذي دفع اغلى ماعنده من اجل حياة بعد التغيير ليرتقي بابسط المتطلبات والمستلزمات اليوميه الماء والكهرباء وحقه من النفط المنهوب ،لايمكن وصف الاستقبال من بعض اعضاء البرلمان والوجوه المنشرحه بالابتسامه من موظفات برلمان فكتوريا واشراقتهن البهيه.هنا هربت افكاري ولا اعرف لماذا تذكرت سليم الجبوري وشفايفه التي تشبه القنفه التي اغتيلت في الثلاثين من نيسان وظافرالعاني الذي يكفكف بصاقه بكلتا يديه قبل السقوط عندما سمع بمقتل علي حسن المجيد في البرجسيه في البصره وهوينبح واذا قتل علي حسن المجيد ،،، الرمز صدام موجود ،بالنسبه لظافر لحد الان يصرح ويتطاير بصاقه وانتم تعرفون احبتي تصريحات الدوحه والنجف لكن العتب موعليه على جماعتنه يعرفون الخونه والدواعش في البرلمان ومنها تصريحات سليم للواشنطن بوست، جماعتنه ساكتين ياكلون ويوصصون ،،احبتي لحد الان انا شارد الذهن والموظفه الجميله تكلمني وانا اتظاهر بمتابعة كلامها وابتسم لاني تذكرت عضوة برلمان تعينت بعمل صفا لها الجو فرهدت العراق المسكين في ٢٠٠٤ وصعدت بسياره مصفحه/وماحطت رجليها بالكاع/بعض الاحيان اشاهدها في جلسات البرلمان هي اكبر من جدتي الله يرحمهه تتغنج وتضعف صوتها وعيونها اكثر جحوظآ .
يا ربي لاتحسبها علينه غيبه
هههههه I CANT STOP
لان استذكرت المجرب لا يجرب وشلون يتعاركون امام الشاشه ومن ترفع الجلسه يوقعون عقود لمصالحهم الشخصيه
واهلنا تمزقه السيارات المفخخه والاحزمه الناسفه وصار دم العراقي ارخص من قشور البصل.
في بغداد والسماوه وبلد وووو
رجعت احبتي بكامل وعييي لاستمع لهذه الحوريه مثل مايقولون اهلنه كانها عود ريحان
قلت لها انا عراقي واسهبت بالشرح لي عن البرلمان ومنها معرض الصور لرؤوساء الحكومه الفيدراليه في فكتوريا وبعضهم عاصرتهم ولي معهم صور مثل جورج ليكاكس وجون برمبي
بعد ذلك اقترب مني عضو في البرلمان كلمني عن قاعة مجلس البرلمان وشرفة الجمهور على الحائط الغربي وموقع شرفة الصحفيين وعندما عرف اني صحفي وشاهد رسوماتي في حقيبتي الخاليه من كاميرتي في ذلك اليوم للاسف الشديد، وحدد لي الايام التي يمكنني الحضور فيها كصحفي وتوقيتات الجولات الحره للبرلمان والاستفسارات العامه عن كل مايتعلق بمجلس النواب، بعد ذلك اخذتني لقاعة الملكه فكتوريا التي تم انشائها ١٨٧٩ حتى١٨٨٧ وهناك تمثال من الرخام للملكه فكتوريا وفيها ٢٢ نافذه نصف دائريه تقع شرق نهاية القاعهوكلمتني بمشاركة عضو البرلمان عن اصدار القوانين لولاية فكتوريا يجب ان يكون كل اقتراح قانوني ان يبدا بشكل اقتراح لمشروع قانوني ويمكن تقديم الاقتراح للمشروع القانوني ولكن يجب ان يوافق عليه كلا المجلسين المجلس التشريعي ومجلس النواب والحاكم يجب ان يعطي الموافقه الملكيه على اقتراح مشروع القانون قبل ان يصبح قانونا ،يتألف البرلمان من٨٨ عضوا والمجلس التشريعي من ٤٠ عضوا يمثل حاكم فكتوريا التاج، وهوثالث ذراع للبرلمان ،واردت ان اسألهم كمشاكسه صحفيه عن ادخال الكلاب البوليسيه وحمايات النواب لكن تذكرت ان النواب ليس لديهم حمايات لا ن الله يحيطهم بحمايته؟؟
وصار توارد افكار بيني وبين الموظفه عن رواتب البرلمانيين لكن سكتنا لحظه وشعرت انها عرفت مايدور بخلدي لان شاهدت خدودها صبغتها حمرة الخجل،لعلم ما يطالبون بخدمه جهاديه لانهم خدام حقيقيين للشعب وماعدهم مصطلح خادم مولاي.