كانبيرا / وطن برس اونلاين :
بدأ القلق المشروع يساور عوائل طلبة المدرسة الاسلامية في كانبيرا بعد ورود اخبار تفيد بغلق المدرسة خلال الاشهر القليلة القادمة بعد وقف الدعم الحكومي لها من قبل وزراة التعليم ،وكانت صحيفة أسترالية قد نشرت تقريراً لها يفيد: بأن مدرسة كانبراالإسلامية تواجه الان خطر الاغلاق .وحسب الصحيفة إلى أنه وبعد عملية مراجعة من قبل الحكومة الأسترالية للمدارس الإسلامية التي تدار من قبل الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، قرر وزير التعليم الاسترالي حرمان مدرسة كانبرا من تمويل يقدر بمليون دولار، وذلك بدءاً من الثامن من نيسان – أبريل- المقبل . وأضافت أن القرار يعني أن المدرسة التي بها أكثر من200 طالباً وطالبة تواجه خطر الغلق؛ لأنها تعتمد على التمويل الحكومي من أجل بقائها ، لكن ادارة المدرسة طمأنت اولياء امور الطلبة من وجود حزمة من القرارات التي ستتخذها الادارة بالتعاون مع عوائل الطلبة ومنها رفع الاجور الدراسية في الفصل الدراسي الواحد، وقالت أحدى الطالبات التي تدرس في الصف الثالث بانها ستترك الدراسة لو تم غلق المدرسة لانها ترتدي الحجاب وستشعر بالخجل اذ داومت في مدرسة أخرى ، وجاء هذا القرار بعد أسبوعين، من حرمان أكبر مدرسة إسلامية في أستراليا، وهي مدرسة “ملك فهد” في سيدني، من التمويل الحكوميوالذي يبلغ قيمته بـ20 مليون دولار.وكشفت “الصحيفة” عن أن أربع مدارس أخرى تدار من قبل الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية تواجه الإغلاق المحتمل؛ بناء على تلك المراجعة الحكومية لإدارة المدارس الست ،وقد يلجأ اكثر من 2200 طالب الى مغادرة مدرسة الملك فهد الاسلامية في غرينايكر الى مدرسة اخرى نتيجة القرار بعد تحقيق استغرق نحو 9 اشهر اسفر عن كشف سوء الادارة المالية التي تستغل للتربح وعدم انفاق الدعم المالي الحكومي على الخدمات التعليمية كما يتوجب مخالفة بذلك قوانين وزارة التعليم.وقال وزير التعليم سايمون بيرمينغام “ان المدرسة ستواجه الاغلاق نتيجة وقف الدعم الحكومي لانها غير مستوفية للمعايير العالية لوزارة التعليم.كما افادت المصادر الى ان خمس مدارس اخرى تابعة الى الاتحاد الاسترالي للمجالس الاسلامية قيد التحقيق ومعرضة لنفس المصير اذا ثبت ان هناك مخالفات بالقوانين وغير مستوفية للشروط.والمدارس قيد التحقيق هي: الكلية الاسلامية في بريزين، والكلية الاسلامية في ملبورن والكلية الاسلامية في ساوث اوستراليا والكلية الاسلامية في كانبرا وكلية لانغفورد الاسلامية في ويسترن اوستراليا.تجدر الاشارة الى ان إدارة مدرسة الملك فهد تلقت اشهارا خطيا من وزارة التعليم الفدرالية يفيد بإلغاء الدعم الحكومي. يذكر ان المدرسة الاسلامية في كانبيرا تأسست في العام 2010 .
