كانبيرا / وطن برس
كشفت الميزانية الفيدرالية التي اعلنها وزير الخزانة الاسترالي مؤخراً عن خطط حكومية لإعادة توجيه المساعدات إلى دول المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا التي تواجه ازمة جراء التخفيضات التي اعلنتها إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، فقد أعلنت الحكومة الأسترالية عن تخصيص 119 مليون دولار من ميزانيتها لمساعدة لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة التي تُعد ذات أهمية استراتيجية متزايدة.
وفي هذا الجانب امرت وزيرة الخارجية الأسترالية السناتور بيني وونغ بإجراء مراجعة شاملة للبرامج المتضررة من هذا التخفيض، وأعلنت أن الأموال المعاد توجيهها ستُستخدم لتغطية الفجوات الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك تخصيص 5 ملايين دولار إضافية لدعم برامج مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) في كل من بابوا غينيا الجديدة، فيجي، والفيلبين، وتشير التقديرات إلى أن ثلاثة أرباع إجمالي المساعدات الأسترالية ستُوجّه الآن إلى منطقة الإندو-باسيفيك. وتشمل هذه المخصصات:
- مليار دولار خلال خمس سنوات لتعزيز القدرة الاقتصادية لدول المنطقة.
- 370 مليون دولار خلال ثلاث سنوات للتعامل مع الأزمة الإنسانية في ميانمارومساعدة لاجئي الروهجينا .
- 355 مليون دولار خلال أربع سنوات لمواجهة الكوارث المناخية.
فيما قال وزير التنمية الدولية الاسترالي بات كونروي : ” أن أستراليا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالنظام متعدد الأطراف ، فإن المرونة ضرورية في ميزانية هذا العام لحماية استقرار منطقتنا وازدهارها، وتعزيز دور أستراليا كشريك موثوق به لجيراننا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد اعلن بالفعل عن تخفيض أكثر من 80% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي .