من جانب اخر عبر  تريفور مورغان، مدرب منتخب أستراليا للشباب لكرة القدم،: ”  أن القوة الذهنية للاعبين قادتهم للفوز بلقب كأس أمم آسيا تحت 20 سنة.  

وقال مورغان “كنا ندرك أن تحقيق الفوز لن يكون بالأمر السهل، ولكن القوة الذهنية للاعبين وتركيزهم حتى النهاية ساعدتنا على تحقيق الفوز في هذه المباراة وتحقيق أول لقب لأستراليا على المستوى القاري في بطولات الفئات العمرية”.

وأضاف في تصريحاته،”كنا نواجه فريقا يستحق التواجد في النهائي، وبالتالي فقد كان يجب أن نقوم بإيقاف مكامن الخطورة في الفريق المقابل، وفي الشوط الثاني قمنا بتغيير طريقة الهجوم، وسنحت لنا بعض الفرص التي لم ننجح في التسجيل منها”. وأوضح “أعتقد أن الثقة والسعادة التي تحققت من خلال الفوز بلقب هذه البطولة، ستساهم في تحفيز اللاعبين من أجل العودة لأنديتهم والارتقاء بمستواهم، ثم عند الاستعداد لكأس العالم سوف نقوم باختيار اللاعبين حسب ما يقدمونه”.

وتابع “أنا فخور بجميع اللاعبين على ما قدموه في هذه البطولة، حيث أننا خلال مرحلة الاستعداد قمنا بتجربة 63 لاعبا، وكلهم ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، وآمل أن يحظوا جميعا بفرصة لتقديم أفضل ما بوسعهم من أجل الحصول على فرصة المشاركة في كأس العالم”.

من جهته، قال ستيفان هال، حارس مرمى منتخب أستراليا، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية “لقد كانت المباراة صعبة، وكنا ندرك أنها لن تكون سهلة، ولكن الفريق كمجموعة أظهر روحا عالية خلال البطولة، ولعبنا بشجاعة وكنا نؤمن بأنفسنا لنحقق الفوز في النهاية”. يشار إلى أن المنتخبات التي تأهلت للدور قبل لنهائي حصلت على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2025 في تشيلي.

وكان  المنتخب الأسترالي قد تقدم  أولاً عن طريق لويس أغوستي في الدقيقة 24 من تصويبة قوية من على مشارف منطقة الجزاء ، وفي الأنفاس الأخيرة للشوط الأول نجح طلال حاجي في تسجيل هدف للأخضر السعودي برأسية جميلة بعد أن ارتقى لعرضية صالح برناوي وسددها برأسه في الشباك عند الدقيقة (45+2).