توفي رسام الكاريكاتير الاسترالي مايكل لونيج ( 79 عاماً ) في الساعات الأولى من صباح امس 19 من كانون الاول ديسمبر 2024. وخلال أيامه الأخيرة، كان محاطًا بأطفاله وأحبائه وعباد الشمس – وكان برفقته كما كان دائمًا أصدقاؤه القدامى الأعزاء، يوهان سيباستيان باخ ولودفيج فان بيتهوفن.”
وُلِد ليونيج في ملبورن في حزيران يونيو 1945. وقال إن وعيه السياسي تعاظم عندما تلقى إخطارًا بالتجنيد العسكري في عام 1965 أثناء حرب فيتنام. وقد رُفِض التحاقه بالخدمة العسكرية بسبب إصابته بالصمم في إحدى أذنيه ، بدأ لونيغ رسم الرسوم الكاريكاتورية لصحيفة ذا إيج في عام 1969 ، والتي انهت عقده في آب أغسطس من العام الحالي ، بعد 55 عاماً.
وفي العام 1999، تم إعلان لونيج كنزًا وطنيًا حيًا من قبل الصندوق الوطني لمساهماته في الثقافة الأسترالية.
في السنوات الأخيرة، أثارت آراء لونيغ المنتقدة لسياسات “لا حقنة، لا لعب” فيما يتعلق بالتطعيم، والتي كانت واضحة أحيانًا في رسومه الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة ذا إيج، جدلًا، في حين جلب رسم كاريكاتوري يصور أمًا شابة “مشغولة للغاية على إنستغرام” لرعاية طفلها توبيخاً من اخته ماري .
كان انفصاله عن الصحيفة مريرًا، حيث قال رسام الكاريكاتير لصحيفة الاستراليان : “من المحرج تقريبًا الآن أن أقول إنني عملت لصالح صحيفة ذا إيج، لقد أصبحت مثل صحيفة شعبية رخيصة”.
وقال لونيجفي في مدونته : ” إنه على الرغم من أن نهاية عقده ستتطلب منه تقليص نفقاته، إلا أنه يتطلع إلى الفصل التالي ” .
“لقد انتعشت ومنحت فصلاً جديدًا ثمينًا من الحياة لأزرع فيه الأشجار، وأرسم الصور، وأتحدث إلى الطيور والكنغر، وأحصد الخضراوات والأفوكادو، وأقدر كل أولئك الذين ساعدوني وشجعوني، وأكون مع الأصدقاء والأحباء، وأواصل المذكرات والمشاريع المختلفة؛ لأتفاجأ وأتغير، وأكون ممتنًا، وأستمع إلى الموسيقى وغناء الطيور، وأن أنمو، وأتساءل، وأموت وبالطبع، أن أكون جدًا عجوزًا مضحكًا في الحديقة”.
