صوتت أستراليا على مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في “الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية ، الذي اعتمدته الأمم المتحدة بأغلبية 159 صوتًا.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية السناتور ، بيني وينغ، أن التصويت يعكس القلق الدولي بشأن الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق الوصول إلى الموارد الطبيعية، والنشاط الاستيطاني المستمر، ونزع ملكية الأراضي، والهدم، وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، مبينة أن هذه الأعمال من شأنها تقويض الاستقرار وآفاق حل الدولتين.
من جانب اخر يدت استراليا أيضا مشروع قراراخر يدين اسرائيل لتصرفاتها المتعلقة ببقعة نفطية قبالة الساحل الجنوبي لبيروت عام 2006 ، ودعت اسرائيل الى تعويض لبنان ودول اخرى متورطة.
وقالت بيني وونغ : ” أن أستراليا لا تدعم كل شيء في القرار، إلا اننا مع حل الدولتين.
وقالوا: “في حين أن أستراليا لا توافق على كل شيء في القرار، فإن هذا التصويت يعكس القلق الدولي بشأن الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق الوصول إلى الموارد الطبيعية، والنشاط الاستيطاني المستمر، وانتزاع ملكية الأراضي، والهدم وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”.