أعلنت وزارة الخارجية الاسترالية عن تمكنها من أجلاء أكثر من 400 أسترالي من لبنان خلال الايام الماضية من 3679 استراليا سجلوا انفسهم لمغادرة الاراضي اللبنانية، ولا يزال آلاف من الأستراليين عالقين، ويخشى الكثيرون منهم السفر إلى مطار بيروت الدولي بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على بيروت .
وكانت أستراليا قد اعلنت الاسبوع الماضي ،عن مقتل استرالي من اصل لبناني، وزوجته وشقيقه، في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي في ساعة متأخرة مساء الثلاثاءالماضي ، واستهدفت منزلا كانوا فيه ببلدة “بنت جبيل” بالجنوب اللبناني، على حد ما ورد بوسائل إعلام لبنانية عن القتيل الأسترالي اللبناني إبراهيم بزي، البالغ 27 سنة، وزوجته شروق حمود، و وشقيقه علي.
وفي مؤتمر صحافي عقده Mark Dreyfus القائم بأعمال وزير الخارجية الأسترالي، بمدينة ملبورن ، قال: “إننا سنواصل التحقيق بشأن هذا الشخص بالتحديد (يقصد إبراهيم بزي) لأن حزب الله أعلن أنه أحد مقاتليه، وتحقيقاتنا مستمرة” مضيفا أن الحكومة الأسترالية تواصلت مع إسرائيل بشأن الغارة، لكنه رفض الكشف عما تمت مناقشته، ثم حث الأستراليين في لبنان على مغادرته، خصوصا أن خيارات الرحلات الجوية التجارية ما زالت متاحة.
وكان إبرهيم بزي وصل قبل أيام قليلة إلى لبنان لزيارة زوجته التي اقترن بها قبل 3 سنوات، والتي حصلت على تأشيرة من السفارة الأسترالية في بيروت، وكان سيصطحبها معه إلى مدينة سيدني، المقيم فيها منذ هاجر إلى أستراليا قبل عامين. إلا أن القدر شاء شيئا آخر، فقتل الثلاثة وتم دفنهم في مقبرة البلدة.
