صوتت نيوزلندا لصالح قرار في الأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها “غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية المحتلة .وقد حظي القرار بموافقة ساحقة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث صوتت لصالحه 124 دولة، فيما صوتت ضده 14 دولة، وامتنعت 43 دولة عن التصويت. وعلى الرغم من العدد الكبير من الدول التي صوتت لصالح القرار، فإن العديد من الدول التي ترتبط بها نيوزلندا على المستوى الدولي، بما في ذلك دول منظمة  العيون الخمس وهي  الولايات المتحدة وبريطانيا  وكندا وأستراليا،  قد امتنعت عن التصويت.

وقال وزير خارجية  نيوزلندا ونستون بيترز: ”  إن التصويت بنعم كان  في الأساس إشارة إلى دعمنا القوي للقانون الدولي والحاجة إلى حل الدولتين،  و إن التصويت أكد الرأي الاستشاري الذي أصدرته مؤخرا محكمة العدل الدولية بشأن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ” .

وقال بيترز:  “لقد طال أمد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتسبب في معاناة هائلة لكلا الجانبين” ،  لقد أكدنا باستمرار أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الدائم والعادل للإسرائيليين والفلسطينيين”.

وان وجهة نظر نيوزلندا الى إن هذا الرأي الاستشاري يتوافق مع وجهة نظرنا الراسخة بأن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني”.

ورغم تأييدها للقرار في نهاية المطاف، الاأن  إن نيوزلندا لديها بعض التحفظات على كيفية صياغة القرار ، ومنها  بشكل خاص الإطار الزمني المحدد بـ 12 شهراً للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي وصفه بأنه “غير واقعي بصراحة”.