نعت حركة حماس في بيان لها ” الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى نحبه إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان اليمين الدستورية كرئيس للأمة” .
وكانت إسرائيل قد شنت غارة جوية مستهدفة على العاصمة اللبنانية بيروت ليلة امس في محاولة دراماتيكية للقضاء على قائد كبير في حزب الله. وجاء الهجوم الصاروخي في الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي في أعقاب هجوم إرهابي على مرتفعات الجولان يوم السبت أسفر عن مقتل 12 طفلا. وكان من المتوقع وقوع هجوم إسرائيلي على بيروت في أعقاب غارة حزب الله على ملعب.
فيما اوضح سامي أبو زهري، وهو مسؤول في الحركة : “نحن منخرطون في حرب مفتوحة لتحرير القدس ونحن مستعدون لدفع أثمان مختلفة”.
من جهته أعلن الحرس الثوري الإيراني أن زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية قتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين.
وكانت إسرائيل قد شنت غارة جوية مستهدفة على العاصمة اللبنانية بيروت ليلة امس في محاولة دراماتيكية للقضاء على قائد كبير في حزب الله. وجاء الهجوم الصاروخي في الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي في أعقاب هجوم إرهابي على مرتفعات الجولان يوم السبت أسفر عن مقتل 12 طفلا. وكان من المتوقع وقوع هجوم إسرائيلي على بيروت في أعقاب غارة حزب الله على ملعب.
فيما اوضح سامي أبو زهري، وهو مسؤول في الحركة : “نحن منخرطون في حرب مفتوحة لتحرير القدس ونحن مستعدون لدفع أثمان مختلفة”.
من جهته أعلن الحرس الثوري الإيراني أن زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية قتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني ونشره موقعه الإلكتروني أن “مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باغتيال هنية، ووصفه بـ”العمل الجبان” داعيا الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة “أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا”، وأضاف أنه دعا “جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الاسرائيلي”.
وكان ما لا يقل عن عشرة أفراد من عائلة هنية قد استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، كان من بينهم شقيقته.
