كانبرا / وطن برس :
صوتت استراليا ونيوزلندا مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي سيعترف فعليا بدولة فلسطين، وأوصى مجلس الأمن “بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ” إن دعم أستراليا للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة “.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد توصية بقبول “حصول دولة فلسطين على العضوية” في تصويت مجلس الأمن الشهر الماضي ، ومسألة العضوية الفلسطينية هي واحدة من القضايا الدبلوماسية القليلة التي يختلف فيها الحليفان الوثيقان: الولايات المتحدة وأستراليا.
وقالت وونغ في مؤتمر صحفي في اديلايد (جنوب البلاد ) “صوت جزء كبير من منطقتنا والعديد من شركائنا أيضا بنعم. نعلم جميعا أن صوتا واحدا لن ينهي هذا الصراع، الذي امتد طوال حياتنا، ولكن علينا جميعا أن نفعل ما في وسعنا لبناء القوة الدافعة نحو السلام”.
كان تصويت الجمعية العامة يوم الجمعة، بأغلبية 143 صوتا مقابل تسعة أعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة و(إسرائيل)وامتناع 25 عضوا عن التصويت، استفتاء عالميا لدعم المسعى الفلسطيني. وللفلسطينيين حاليا وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب فقط .
وتأتي مساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد سبعة أشهر من الحرب بين(إسرائيل ) وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) في قطاع غزة، ومع قيام (إسرائيل) بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.