للشاعر الليبي أمراجع المنصوري
صوتُكِ دفءٌ يرتدي غبشَ مصابيحي البعيدهْ يؤنسُ وحْشةَ أيّامي . . .
بحكاياتِهِ الضَّاجةِ بالحنينْ ويمنحُني نوافذَ جديدةً للكلامْ فأغلقت البابَ . .
وأطفئِمصابيحَ الذكرياتْ دعي القلبَ يُسردُ حكاياتهِ ، لقاطرة ِ وجعِ الليّلِ . . .
ولشرفاتِ بيوتٍ تُرتّب ذاكرتَها علي مهلْ وتُذكي شجنَ مدينةٍفقدتْ . .
أحلام َ عصافيرِها التي هاجرتْ وأوغلت ْ في الغيابْ.
(( .. إنتظارْ .. ))
ننتظرْ . .
ريثماَ تُظللُنا غيمةٌ ماطرهْ ثُمَّ نمضي إلي حيث يُمكننا أنْ نلتقي هنا أو هُناك خِلسةً فَنُلامسُ هذا الخرابَ . .
بأرواحِنا المُتعبهْ ننتظرْ .
. وإلي أنْ يعودُ الربيعُ لدورتِهِ عاشقاً . . .
والشِّعرُ لحالاتهِ الصّاخبهْ.
القبة شتاء 2011
دخول
Bait
كن بخير اخي محمد دائماً المقطعان اعلاه الي ( وطن برس )
دخول
لقد أرسلت
تدلل اخي الكبير أتطلع إلى رويتك في وقت قريب ان شاء الله
دخول
Bait
Bait Thamer
(( . . . ما بعد َالآنْ . . . )) * قلتُ له : الآنَ يا صديقي . . . الآنَ . . ! وبعدَ كلِّ هذهِ السنينَ التي عبرتْ وأنفقنَا عبرَها مساحاتٍ منْ أعمارِنا بنبضٍ زهيدْ تأكّد لنا الآنَ أنّنا ” كُنّا خُداماً طائعينْ ” أتْلفنا التواريخَ واللّغةَ بأحلامٍ مؤجلةٍ وبأنفسٍ مُرهقَةٍ وضالّهْ فكمْ كُنّا تُعساءْ . . وهياكلُنا البشريةُ تنمو بلا أرواحْ وأطفالُنا يمضونَ للموتِ . . بِلا حلوي . . وبِلا ألعابْ قاسيةً أيّامُنا كانتْ . . إلي حدِّ البُكاءِ . . . وإلي حدِّ التّعبْ ونحنِ هُنا علي أرصفةِ الخوفِ هُنا . . أو هُناكَ . . . في المنافي البعيدةِ، وخلف حدودِ إحتدامِ الكلامْ نُعيدُ احتسابَ أعمارِنا الساقطةِ يوماً وراءَ يومٍ. . . وعامًا وراءَ عامْ كأوراقِ نعيٍ قديمٍ علي أرصفةٍ وجلي، وفي هدوءٍ ذاهلٍ . . مثل هدؤ الميتينْ تعوّدنا علي الصّمتِ. . تآخيناَ مع الصّبرِ . . . فقدناَ البوحَ ، كُنّا غائبينْ نعيشُ علي قدْرِ ما نستطيعْ ونمشي بدروبٍ لمْ يتوقّف عنها الصراخُ. . البُكاءُ . . الأنينْ كُنّا نُرتّبُ أيامنا علي قدْرِ ما نحتملْ من عذاباتِ الغيابْ نعيشُ الحياةَ بكلِّ تفاصيلِها ، وبكلِّ إحتمالِاتِها الواردهْ . . . . لا تكترثْ أبداً ، لِما قبلَ وكانْ قال لي : . . لا تكترثْ وامضِ، منْ سهولِ الرُّوحِ نحوَ الرُّوحِ . . مُمْتشقاً ” تراتيلَ الطفولةِ . . حجراً وشكلاً للمدي والاضرحهْ ” لا تنتظرْ أحداً ورتِّلْ ( في دروبِ الموتِ سرَّ الفاتحهْ) . ———-———- * – مجزوء من نص ( ما بعد الآن ) شحات – ليبيا (( الصورة بعدسة الصديق ” سعيد فرج الحاسي “))
فيسبوك
دخول