وطن برس ، بالتعاون مع مجلة الف ياء – خاص
يعتبر الإعلام وسيلة حيوية لنقل المعلومات والتواصل بين الناس في جميع أنحاء العالم، وفي العراق، يلعب الإعلام دوراً حاسماً في توجيه الرأي العام وتقديم المعلومات الضرورية للمجتمع، واستناداً إلى هذا السياق، يقوم الإعلامي والباحث العراقي الدكتور صباح علّال زاير بدور بارز ومهم في عالم الإعلام.
تخرج صباح علّال زاير من جامعة بغداد في كلية العلوم السياسية. بعد اجتيازه لمراحل دراسته الجامعية، قام بالتفرغ للبحث واجتاز بنجاح رحلة الدكتوراه في مجاله.
يُعتبر اجتيازه لهذه المرحلة إنجازاً علمياً يضيف لخبرته وتأهيله لتقديم إسهامات مميزة في مجال الإعلام والبحث الأكاديمي.
من بين إنجازات الدكتور علّال، تم انتخابه نائب رئيس المركز العربي للإعلام السياحي. يمثل هذا المركز هيئة تعنى بتعزيز القطاع السياحي على مستوى الدول العربية. يأتي هذا المنصب كنتيجة لإجماع أصوات ممثلي الدول العربية، وهذا يعكس اعترافهم بقدراته وخبرته.
من المهم أن نشير إلى أن اختيار الإعلامي الدكتور صباح علال زاير لهذا المنصب ليس مجرد إنجاز شخصي، بل يمثل نجاحاً جديداً يُضاف إلى مسار شبكة الإعلام العراقي وإلى الإعلاميين العاملين
صباح علّال زاير يعكس الروح الإيجابية والعزم على تطوير الإعلام العراقي. بالاستفادة من خبرته وتحقيقه لموقع مرموق في المنظمات الإعلامية العربية، يمكنه أن يكون قوة دافعة لرفع مستوى الإعلام وتقديم محتوى أفضل ومتنوع للجمهور العراقي والعربي.
صباح علال زاير يمثل نموذجاً ناجحاً للإعلاميين العراقيين، ويثبت أن الجهد والعمل الجاد يمكن أن يؤديان إلى تحقيق النجاح وتحقيق التأثير في مجال الإعلام. يأمل الكثيرون في رؤية المزيد من الإعلاميين والباحثين العراقيين يساهمون في تطوير القطاع الإعلامي والثقافي في العراق والمنطقة.
لمحات مضيئة من سيرة صباح علاّل
-شعوره بالمسؤولية تجاه غيره جعله يتصرف بلياقة وأخلاق راقية بتقديم المساعدة للآخرين.
-شخصية إجتماعية جديرة بالثقة يتسم بالطموح العالي ويصر على تحقيق أهدافه من خلال عمله الجاد.
مهما كانت الصعاب نشيط يملئه الحماس والحيوية قدرته الهائلة على التنظيم والمتابعة مما جعله يحضى بشعبية كبيرة في الاوساط المحيطة به.
مبدع بعمل، لبق في حديثه، دقيق في متابعته تنفيذ القوانين والانظمة والحفاظ عليها مما أدى ذلك إلى إعجاب مرؤوسيه فيه هو الدكتور صباح علال زاير.
خريج العلوم السياسية / جامعة بغداد حاصل على شهادة الدكتوراه.-
من مواليد ذي قار الحبيبة وناصرية الحبوبي العريقة والتي دوما” تزهو بمبدعيها من علماء ومثقفين وفنانين وإدباء وشعراء سطروا بإبداعاتهم سفر التاريخ .
مما لاشك فيه ولا ريب أن الأخلاق هي الأساس المعنوي لنهضة الأمم وتعد خير دليل على تقدمها وعزتها ورفعة شأنها، أما العلم فيعد هو الأساس المادي لنهضة الأمم،
وبالتالي فلا يمكن للعلم وحده أن يصنع السعادة للبشرية، ما لم يرافقه أخلاق وقيم، ولن تنهض الأمم إلا بهما معاً.
يعد الأخلاق والعلم توأمان، وهما جناحا نهضة الأمم، والأساس المتين للبناء الحضاري السليم.
وهذا يؤكد أن العلم الذي تزدهر به الحضارات وترتفع به الأمم ليس هو مطلق العلم، إنما هو العلم المؤسَّس على الأخلاق، فالعلم مهما طال بناؤه وعظمت إنجازاته فهو إلى إنهيار ودمار ما لم يكن له من الأخلاق نصيب عظيم وحظ وافر.
فأي بناءٍ حضاريٍ سليمٍ لا بد أن يكون له جناحان: جناح روحي أو معنوي، وجناح مادي.
فالجناح المعنوي لنهضة وبناء الأمم هو الأخلاق ومنظومة القيَم، وأما الجناح المادي فهو العلم.
فالحضارة التي تهمل الأخلاق، وتمضي في التقدم المادي إلى أوج ما يمكن أن يتوصل إليه، هي حضارة لا قيمة لها، مآلها إلى الضعف والإنحلال، ولا تلبث أن تنهار وتزول.
أما الأمم التي تعقد عقداً محكماً بين العلم والأخلاق، فستضحى أمماً مميزةً ومبدعةً في كل الميادين ومختلف المجالات، وأمماً قويةً متينةً صامدةً أمام المحن، قائمةً بدورها الحضاري.
بناء على ما تقدم، فإن العلم والأخلاق معاً يعدا من أهم ركائز المجتمعات، وعناصر نهضة الأمم والشعوب.
فالعلم يبني الأفراد والمجتمعات، ويسهّل لهم أمور حياتهم، والأخلاق تحصن الفرد، وتقوي المجتمعات، وتحميها.
إذن فإن العلاقة بين العلم والأخلاق علاقة تكاملية، فلا علم له أثرٌ طيبٌ بدون أخلاقٍ، ولا أخلاق صحيحة من غير علمٍ يبصّر ويرشد، فالعلم يعد العين المبصرة للأخلاق والقيم، والأخلاق والقيم يعدا الوعاء الحافظ والراعي للعلم.
فالأمم والحضارات ما كانت لتصنع مجدها لولا قدرتها على أن تكون متماسكةً ثقافياً وروحياً وفكرياً قبل أن تُبدع.
ولا يخفى أن العلماء هم قادة الأمة، وهم من يأخذ على أيدي الأمة من حضيض المستنقعات والرذائل إلى التحلي بالفضائل، لكن لابد للعلماء من أخلاق يتحلون بها حتى يكونوا قدوة للأمة، كالخشية والخوف من الله، والإستقامة والتواضع والتفاني والإخلاص في العمل، ولزوم طلب العلم وغير ذلك من الأخلاق.
وبالتالي، فالأخلاق تعد معايير ثابتة، وقوانين ضابطة، يقاس بها سمو العلم، ويُقيّم بها ارتقاء وتقدم الأمم، كما يوزن به نبل العالم.
ولعل هذان الجناحان هما الركيزتان التي إرتكز عليهما الدكتور صباح علال زاير واللاتي ميزتاه عن أقرانه من العلماء والمثقفين.
فلم يصل إلى ما هو عليه من نبغ وتفوق رفيع علم وموسوعة معرفة، ولم يصل إلى قمة الهرم العلمي والسمو الأخلاقي بمجرد الأماني والأحلام، ولا بالأنساب والتوسل والدعاء، إنما وصل إلى تلك المنزلة العلمية الرفيعة وذلك السمو الأخلاقي، بما بذله من جهدٍ عظيمٍ في تعلم العلم وتحصيله، وطلب المعرفة وبلوغها، رغم كل المعوقات
والصعوبات التي إعترت طريقه. وكذلك بالعمل الشاق ومواصلة الليل بالنهار، والصبر على الشدائد والمشاق، والإخلاص في العمل، ومزيداً من الإتقان، والسعي في الطلب، ونيةً صالحةً في طلب العلم، وإخلاصاً وتجرداً لله سبحانه وتعالى.
وبالرغم من تسلقه ذلك الهرم العلمي الشاهق، فهو يعد مثالاً يحتذى به في التواضع العلمي، والموضوعية والحيادية والشفافية في تناول الموضوعات التي تهم الإنسان والإنسانية، والشجاعة البحثية التي تفرض عليه قيودها أو توجهاتها أو شروطها، مع الإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع الذي يعمل به.
ولم يجعل العلم سُلَّماً لطلب الدنيا، وطمعاً في الجاه والمنصب، أو يجعل من هذا العلم سُلَّماً للفت الأنظار والبروز، أو ليصرف وجوه الناس إليه، بل جعله سبيلاً لنفع الناس وتبليغ العلم للناس.
فقد تمسك الدكتور صباح علال زاير بالأخلاق الفاضلة، سواء على المستوى الفردي أو الأسري أو الاجتماعي أو الوطني أو الإنساني، وواظب على حفظ مقام الأخلاق، والإلتزام بالأخلاق المفترضة بين الناس، ذلك أنه يعلم علم اليقين بأن الأخلاق تعد ركيزةً أساسيةً في تهذيب السلوك الإنساني، وتنظيم العلاقات على أسسٍ قويمةٍ من
السمو الروحي والمعاملة الجميلة، وعنصراً فعالاً في شيوع المحبة والألفة والتماسك والترابط في المجتمع، أفراداً ومجتمعاً وشعباً، ومنبعاً رئيساً للتعايش السلمي البناء مع أبناء الوطن الواحد ومع الأمم الأخرى.
وكذلك فهو يتحلى بمجموعةٍ من الخصائص والقيم الأخلاقية، التي تحتوي كل القيم الإنسانية وتستهدف سعادة الإنسان وحريته، لعل من أهمها التسامح وصدق الحديث والقول الجميل وحسن الحوار وإفشاء السلام ونشر العلم النافع، ونبذ الفرقة والإختلاف، وإجتناب الظلم والإعتداء بكافة صوره، ويتجنب الكذب والغيبة والنميمة وشهادة الزور والفحش واللغو والقول بلا علم، والسعي في الفتنة وسائر ما يضر.
ودائماً ما ينأى بنفسه عن التباغض والتحاسد، والتكبر والتفاخر والرياء
وسوء الظن.
السيرة الذاتية
الاسم/ صباح علال زاير الموسوي
التولد/ 1966
التحصيل الدراسي/ دكتوراه في العلوم السياسية فرع الدراسات الدولية/ جامعة بغداد
السكن/ بغداد/ مجمع الصالحية
الحالة الاجتماعية/ متزوج
الدرجة الوظيفية/ الدرجة ٢
اعلامي على ملاك شبكة الاعلام العراقي /الدرجة الثانية
اخر منصب/ مدير مكتب رئيس شبكة الاعلام العراقي.
المهام السابقة/
* المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الأمناء في شبكة الاعلام العراقي.
* رئيس قسم الاعلام في شبكة الاعلام العراقي.
* مدير الاخبار في قناة العراقية
* معاون مدير الاخبار في قناة العراقية
* رئيس تحرير الاخبار في العراقية
* سكرتير تحرير الاخبار في العراقية
* مدير البحث والتطوير
* معاون مدير البحث والتطوير
* رئيس قسم الرقابة
* رئيس قسم الرصد
* رئيس قسم البحوث والدراسات
* معد برامج سياسية عديدة لقناة العراقية بينها تحت خطين وبرنامج لقاء خاص وبعد التاسعة وبرامج الانتخابات وغيرها.
* تقديم واعداد برنامج مباشر بعنوان جولات حرة في اذاعة جمهورية العراق من بغداد.
الخبرات السابقة/
* سكرتير تحرير الاخبار في قناة الديار عام ٢٠٠٤.
* معد ومخرج وكاتب سيناريو افلام وثائقية بينها الطائر الغريب وبرنامج اسمه آخر الصامدين.
* العمل في العديد من الصحف العراقية بين محرر ورئيس قسم ونائب رئيس تحرير ومدير تحرير:
* رئيس تحرير مجلة الشبكة العراقية وهي المجلة الاولى في العراق.
* مدير تحرير جريدة الحدث عام ٢٠٠٣.
* مدير تحرير جريدة الرقيب التي كان يتراسها ايضا د. هاشم حسن عام ٢٠٠٤.
رئيس تحرير جريدة الشبكة عام ٢٠١٢.
الدورات/
اقامة دورات والقاء محاضرات اعلامية عدة داخل شبكة الاعلام العراقي وخارجها في مجالات اعداد البرامج والتقارير وكتابة الخبر بانواعه “التلفزيوني والاذاعي والصحفي والالكتروني” بما فيها دورات لاعلاميي الشبكة في بغداد والمحافظات ولمحرري المركز الخبري ولوكالة الانباء العراقية وللزملاء في دائرة البحث والتطوير.
* دورة على جهاز INEWS في عمان لمرتين * دورة في التبادل الاخباري على قمر مينوس في دمشق – ٢٠٠٨.
دورة في مجال العلاقات والاعلام في اسطنبول – اضافة الى ورش عمل اعلامية عدة خارج العراق، بينها في تركيا وعمان والقاهرة وسوريا وغيرها.
* عضو في لجنة قبول المحررين ومقدمي البرامج والمذيعين عام ٢٠٠٧.
* مئات الانشطة الاعلامية في مجالات كتابة الاخبار والتقارير واعداد البرامج والمقالات على النت.
* تمثيل الشبكة في العديد من المؤتمرات والفعاليات الرسمية بما في ذلك بعض اللجان في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب وفي الجامعة العربية.
* حاصل على عشرات من كتب الشكر من جهات حكومية وغير حكومية داخل العراق وخارجه.
* عضو الارتباط مع الجامعة العربية.
* عضو في لجان عدة في الجامعة العربية بينها لجنة التميز لإعلامي ولجنة جائزة بيروت للسلام ولجنة فلسطين ولجنة الخطاب الاعلامي العربي الموجه للخارج.
النقابات والاتحادات/
نائب رئيس الاتحاد العربي للاعلام السياحي.
عضو في نقابة الصحفيين بصفة رئيس تحرير منذ العام ٢٠٠٣.
عضو الجمعية العراقية للعلوم السياسية.