كانبرا / وكالات
قالت زوجة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج : ” إن إطلاق سراح جوليان أسانج من السجن لم يكن أبدًا أقرب من الآن حيث حثت رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي على تحقيق ذلك”، كما حذرت محاميته جينيفر روبنسون من أن محنة أسانج التي استمرت عشر سنوات قد أدت إلى تآكل السلطة الأخلاقية، لأستراليا عندما يتعلق الأمر بحرية الصحافة في البلدان الاستبدادية.
وقالت السيدة أسانج لنادي الصحافة الوطني يوم الاثنين: «من المهم أن ندرك أن أستراليا تلعب دورًا مهمًا ويمكنها تأمين إطلاق سراح جوليان». وكانت السيدة أسانج قد خططت في البداية لزيارتها إلى أستراليا وهي الأولى لها لتتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي الغى زيارتة لاستراليا فيما بعد. وحذرت من أن سجن السيد أسانج قد «شكل سابقة» للأنظمة الاستبدادية، مثل الصين وروسيا، عندما أثيرت قضايا حرية الصحافة في تلك البلدان. والسيدة أسانج جزءًا من الفريق القانوني لزوجها أثناء احتجازه في السفارة الإكوادورية في لندن وتزوجا في اذار مارس من العام الماضي ، في سجن بيلمارش، ولديها طفلان من اسانج ، ولدا في 2017 و 2019. وأعربت الحكومة الأسترالية عن دعمها لإعادة السيد أسانج إلى أستراليا ، لكنها شددت على أن أستراليا غير قادرة على التدخل في إجراءات محاكمته في بلد آخر، هذا وقد وافقت محكمة بريطانية على محاولات الولايات المتحدة لتسليمه وصرحت أسانج لنادي الصحافة الوطني: « ان اسانج سيبقى في تلك الزنزانة إلى أجل غير مسمى ما لم يتم إطلاق سراحه ويجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ألا تطأ قدم جوليان أبدًا أي سجن أمريكي، والتسليم في هذه الحالة هو مسألة حياة أو موت . وإذا تم تسليم جوليان، فسوف يُدفن في أعمق وأحلك حفرة في نظام السجون الأمريكي، وسيُعزل إلى الأبد، وهذا ما يحدث للمتهمين في ما يسمى بقضايا الأمن القومي، حتى قبل المحاكمة.