سدني / وطن برس
أعلنت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل في خطاب أمام الجامعة الوطنية الأسترالية: ” إن التدخل الأجنبي هو أحد التهديدات الأساسية التي تواجه ديمقراطيتنا ” وكشفت صحيفة الغارديان عن مؤامرة إيرانية فاشلة كانت تستهدف إيرانيًا أستراليًا على الأراضي الأسترالية .
وقالت أونيل : ” إن رد فعل طهران على الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة ( مهسا جينا أميني ) التي تبلغ 22 عاماً 22 عامًا في الحجز العام الماضي أدى إلى اندلاع مظاهرات ضد النظام في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك في أستراليا.
وكانت وكالة الامن الاسترالية Asio قد عطلت أنشطة عدد من الأفراد الذين أجروا مراقبة لمنزل إيراني أسترالي ، بالإضافة إلى بحث مكثف عن هذا الفرد وعائلته.
وجاءت هذه التصريحات في اعقاب تحقيق قدم الى مجلس الشيوخ الاسترالي من قبل وزارة الشؤون الداخلية ، قالت فيه إنها “على علم بالتقارير التي تفيد بأن مخبرين موالين للحكومة الايرانية يراقبون سكان إيرانيين سابقين يحتجون على النظام في أستراليا ويهددون أقاربهم في إيران نتيجة لذلك.
واشارت أونيل إنه “من القانوني تمامًا لأي شخص في أستراليا أن ينتقد نظامًا أجنبيًا ، كما فعل عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ردًا على الأحداث في إيران”. وقالت إن وكالات الأمن الأسترالية “لن تتراجع وستجد الأستراليين أو زوار بلدنا يراقبون ويتعقبون من قبل الحكومات الأجنبية على أرضنا، وان هذه هي أستراليا ، وهذه هي ديمقراطيتنا ، وإذا شاركت في أنشطة مثل هذه ، فسيتم اكتشافك”.
من جانب اخر قالت السناتور من حزب الاحرار كلير تشاندلر ، التي ترأس تحقيقًا حديثًا لمجلس الشيوخ بشأن حقوق الإنسان في إيران ، إن اللجنة “سمعت من عشرات الإيرانيين الأستراليين الذين أثاروا مخاوف بشأن التهديدات والترهيب والمراقبة والتدخل الأجنبي من قبل أفراد ينتمون إلى النظام الايراني ” . فيما دعا وزير الظل لمكافحة التدخل الأجنبي ، جيمس باترسون ، : ” ان الحكومة تسعى إلى “حماية هذه الحقوق الديمقراطية بأقوى رد ممكن لردع هذا النشاط وإرسال رسالة واضحة إلى المسؤولين بأنه لن يتم التسامح معها”.