أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا ولكن السؤال هنا: ما هي المرحلة العمرية المناسبة التي بإمكاننا فيها السماح لأطفالنا البدء باستخدام هذه الأجهزة؟
النقاط الرئيسية
- حكومات ولايات ومقاطعات عدة في أستراليا قامت بتقديم تشريعات تحظر استخدام الأجهزة الذكية في المدارس في محاولة لكبح تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سير العملية التعليمية
- قال خبير العلاقات الأسرية إميل غريب: “وسائل التواصل الاجتماعي تنظر بشكل تجاري للمستخدمين وتسعى لتحقيق ربح مادي. الأضرار كثيرة ومن ضمنها النمو العقلي وأيضا التأثير على العيون.”
- انشغال الأب والأم ورغبتهما في اسكات الطفل من خلال الهواتف الذكية سيؤدي لنتائح لا تُحمد عقباها
تسمح العديد من منصات التواصل الاجتماعي ومن Facebook و Instagramو TikTok للمستخدمين بالتسجيل وإنشاء حسابات ابتداءً من سن 13 عاماً ولكن بعض النقاد يقولون أنه بات من الضروري اليوم رفع هذا السن نظراً للظلال السلبية التي قد تلقيها هذه الوسائط على التطور النفسي والعقلي لهذه الفئة العمرية.
تجدر الإشارة إلى أن حكومات ولايات ومقاطعات عدة في أستراليا قامت بتقديم تشريعات تحظر استخدام الأجهزة الذكية في المدارس في محاولة لكبح تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سير العملية التعليمية.
وفي حديث لراديو أس بي أس عربي24، قال خبير العلاقات الأسرية إميل غريب: “وسائل التواصل الاجتماعي تنظر بشكل تجاري للمستخدمين وتسعى لتحقيق ربح مادي. الأضرار كثيرة ومن ضمنها النمو العقلي وأيضا التأثير على العيون.”
وبيتنا تنفذ حكومات الولايات والأقاليم حظرًا وقيودًا على الهواتف الذكية في المدارس، يحاول الآباء تقييد وصول أطفالهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتعرضهم لها.
من بداية الفصل الدراسي الأول ، سيبدأ حظر الهاتف المحمول في المدارس الثانوية في جنوب أستراليا في محاولة لتحسين التركيز والحد من حالات التنمر والمضايقات. كما سيتم تطبيق قيود مماثلة في المدارس الحكومية في الإقليم الشمالي.
ويرى الغريب أن انشغال الأب والأم ورغبتهما في اسكات الطفل من خلال الهواتف الذكية سيؤدي لنتائح لا تُحمد عقباها: “في كل مرة يبكي الطفل سيتوقع الحصول على الهاتف الذكي حتى يصبح في نهاية المطاف مدمناً عليه لان استخدامه يؤدي لإفراز الدوبامين. المخ يمل من التكرار ولكن دائما هناك محتوى جديد كل لحظة على السوشال ميديا.”
ووفق ضيفنا فإن دراسة حديثة أوضحت أن 45% من المراهقين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مستمر أي أنهم يتوقفون فقط عن استخدامه وقت النوم.
ما هي الطريقة المثلى للأهل كي يتعاموا مع هذه المعضلة؟ يقول الغريب أن الرقابة ضرورية وعلى الأهل التنبه على الدوام للمحتوى الذي يقوم أبناؤهم المراهقون والأطفال بتصفحه فضلاً عن ضرورة تحديد أوقات معينة يُسمح لهم خلالها بالوصول إلى شبكة الإنترنت.
وتابع قائلاً: “على الأهل محاولة إشغال وقت أبنائهم وبناتهم بنشاطات متعددة كالرياضة والفنون والموسيقى لأن هذه النشاطات تطور من نمو المخ وتحسن الوظائف الاجتماعية.”
ووفق ضيفنا فإن دراسة حديثة أوضحت أن 45% من المراهقين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مستمر أي أنهم يتوقفون فقط عن استخدامه وقت النوم.
ما هي الطريقة المثلى للأهل كي يتعاموا مع هذه المعضلة؟ يقول الغريب أن الرقابة ضرورية وعلى الأهل التنبه على الدوام للمحتوى الذي يقوم أبناؤهم المراهقون والأطفال بتصفحه فضلاً عن ضرورة تحديد أوقات معينة يُسمح لهم خلالها بالوصول إلى شبكة الإنترنت.
وتابع قائلاً: “على الأهل محاولة إشغال وقت أبنائهم وبناتهم بنشاطات متعددة كالرياضة والفنون والموسيقى لأن هذه النشاطات تطور من نمو المخ وتحسن الوظائف الاجتماعية.”
المصدر / SBS عربي
