مباحثات رسمية بين رئيستا وزراء نيوزلندا وفنلندا لتعزيز فرص التجارة، تغير المناخ، وتعميق العلاقات بين البلدين
أوكلاند/ وكالات
رفضت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التلميحات التي تقول إن لقاءها مع رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، سببه أنها امرأة مثلها، وأنهما متقاربتان في السن. وقالت مارين في مؤتمر صحافي مشترك، صباح امس الأربعاء، في مدينة أوكلاند النيوزيلندية، بعد أن أشار أحد الصحافيين إلى أن البعض اعتقد أن لقاءها مع أرديرن يرجع إلى أنهما متشابهتان في الجنس والعمر، قائلة ” نحن نلتقي الآن لأننا رئيستا وزراء” .
وقالت جاسيندا في ردها على سبب لقائها مع مارين «أتساءل عما إذا كان أحدهم قد سأل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ورئيس وزراء نيوزيلندا السابق، جون كي، عما إذا كان سبب لقائهما هو أنهما متقاربان في السن». وأضافت «بالطبع نسبة الرجال العاملين بالسياسة أعلى بكثير من النساء، وهذه حقيقة، ولكن لقاء امرأتين بالتأكيد لن يكون بسبب كونهما امرأتين».
إوأضافت جاسيندا أن كلتيهما ركزت على المسؤولية الملقاة على عاتقهما، باعتبارهما قائدتي نساء في بلديهما، وتواجهان «ظروفاً رهيبة وصعبة، حيث نشاهد حقوق الإنسان الأساسية يتم انتهاكها». وقالت مارين إن كلتيهما تريد الوقوف معاً من أجل المساواة، وأضافت «من أجل العمل للتأكد من أن جميع النساء والبنات في العالم لديهن الحقوق والفرص مثل الرجال».
وهذه المرة الأولى التي تزور فيها مارين نيوزيلندا بصورة رسمية، حيث تدشن أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة فنلندي إلى نيوزيلندا. أكدت الزعيمتان على دفء العلاقات بين نيوزيلندا وفنلندا، والتزامهما بتعزيز فرص التجارة، ومعالجة قضية تغير المناخ، وتعميق العلاقات بين البلدين.
وقالت جاسيندا «بلدانا متفقان على القضايا المهمة، ونحن نتشارك الالتزام القوي بقيم الديمقراطية، باعتبارها الأساس من أجل المجتمعات المنفتحة، والمتسامحة، والمرنة، والمتساوية، والتعددية، والنظام المستند على القواعد التي تعزز السلام الدولي والازدهار منذ عام 1945.