جينيفر روبنسون محامية جوليان أسانج تواصل مساعيها لعدم تسليمه الى الولايات المتحدة
من المقرر أن تلقي جينيفر روبنسون محامية جوليان أسانج خطابا أمام نادي الصحافة الوطني الأسبوع المقبل وسط معركته القانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تلقي خطابًا بعنوان “جوليان أسانج: حرية التعبير والديمقراطية” يوم الأربعاء.تمثل السيدة روبنسون الناشط الأسترالي منذ عام 2010 عندما بدأت الحكومة الأمريكية تحقيقًا جنائيًا في موقع ويكيليكس وهو الموقع الإلكتروني الذي أسسه ونشر آلاف الوثائق العسكرية السرية والبرقيات الدبلوماسية من خلاله.
السيدة روبنسون التي تعمل في Doughty Street Chambers في لندن جنبًا إلى جنب مع أمل كلوني متخصصة في الإعلام والقانون الدولي والقانون العام وهي من بين عدد من المحامين العاملين في قضية السيد أسانج ، وفي هذا الصدد قالت : ” إن فريق أسانج القانوني سوف يقدم استئنافًا على قرار وزيرة الداخلية آنذاك بريتي باتيل بالسماح بتسليمه إلى الولايات المتحدة “. وقد تم تسليم الاستئناف إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة في شهر أغسطس.
وتجدر الاشارة الى أن أسانج مطلوب في 18 تهمة بما في ذلك التجسس والقرصنة. وفي حالة إدانته قال محامو أسانج إنه قد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 170 عامًا. وقال محامون أمريكيون إنه من المرجح أن يواجه عقوبة بالسجن من أربع إلى ست سنوات.
وكان متظاهرون قد نزلوا إلى شوارع مدينة ملبورن مطالبين بإطلاق سراح أسانج من سجن بيلمارش في لندن حيث احتجز منذ إخراجه من السفارة الإكوادورية عام 2019 ، التي لجأ اليها عام 2012.
وكان من بين المتظاهرين شقيقه جابرييل شيبتون الذي قال إن هناك “توقعًا” بأن الحكومة الفيدرالية ستطلق سراح أسانج من السجن بعد أن قال زعيم المعارضة آنذاك أنتوني ألبانيزي في ديسمبر من العام الماضي إنه “كفى” فيما يتعلق بسجنه. ولكنه منذ انتخابه رئيسًا للوزراء في ايارمايو الماضي لم يحرك ساكناً ، وان حكومته تعارض استخدام ” الدبلوماسية ” في القضية.