ميسان / وطن برس
افتتحت فعاليات مؤتمر القمة الثقافي العربي الثاني في ميسان يومي / 30 / 9 و1 / 10 / 2022 فندق كورميك التركي وحضر عدد من المشاركين منهم ( المفكر العربي د عبد الحسين شعبان/ النائب د. رائد المالكي / الدكتورة عبير الجلبي خبيرة في مجال الطفولة وكيل وزير سابق / المايسترو علاء مجيد/ مدير عام دائرة الفنون الموسيقية عن وزارة الثقافة والسياحة والآثار/ مدير عام البنك المركزي العراقي للمنطقة الجنوبية الدكتور قاسم رهيف ممثلا عن البنك المركزي العراقي الجهة الراعية للمؤتمر/ الدكتور عقيل مهدي العميد السابق لاكاديمية الفنون جميلة / الكاتب زيد الحلي / الدكتور معتز عناد غزوان ممثل الجمعية العراقية لدعم الثقافة / عميد كلية التربية الدكتور هاشم داخل الدراجي / عميد كلية الزراعة للدكتور عز الدين خزعل / الدكتور عصام الشاوي عميد كلية التربية الاساسية / الباحث في شؤون البيئة احمد صالح نعمه ) وغيرهم ، وتمت مناقشة شعار المؤتمر ( اسباب ومعالجة التصحر وتجفيف الانهار والبحيرات والاهوار ) من زوايا عديدة ومهمة وبسبب ظروف بغداد الاخيرة التي تزامنت مع انعقاد المؤتمر لذا قررت ادارة المؤتمر استئناف جلساته نهاية الشهر الحالي بمشاركة( الاستاذ احسان شمران الياسري / الدكتور حسن الجنابي وزير الموارد المائية السابق/ ممثل وزارة البيئة د. وليد احمد الموسوي مديرعام وتحسين البيئة في المنطقة الجنوبية/ جوليا ايسافيك خبيرة المناخ في الامم المتحدة يونامي UNDP IRAQ / دكتور عمر الشيخلي من ال UNDP /
كذلك شخصيات ثقافية منهم ( الموسيقار نصير شمه / الفنان جواد الشكرجي / المخرج فارس طعمة التميمي / الاعلامي شاكر حامد / المخرج خطاب عمر / ديما عدي رئيس برلمان الطفل العراقي) وقال مؤسس المؤتمر والمنسق العام الأديب محمد رشيد: لقد حققت إدارة المؤتمر نشاطات مثمرة رافقت انعقاد الجلسات منها صدور كتاب مهم عن البيئة حمل عنوان ( تنمية الاسرة ) و ( معرض 20 لوحة) حاكى مكافحة التصحر واستثمار المياه بشكل صحيح و فيلم (ظمأ الارض ) الذي شارك به الموسيقار نصير شمه وسفرتان نهريتان وجولة الى اماكن تراثية وثقافية في محافظة ميسان ، واضاف رشيد : من اجل اكتمال المشهد نحن مستعدون لاستقبال الضيوف الذين لم يحضروا وتهيئة الفرصة لهم من اجل المشاركة ببحوثهم القيمة بسبب الظروف القاهرة التي منعتهم من الحضور وايضا استقبال ضيوف جدد لاغناء الجلسات القادمة ومنها جلسات ستنعقد في( منطقة الاهوار) لتكون شاهدا حيا على زحف (الموت) على جماليات الطبيعة اعني التصحر الذي قتل الزرع والضرع واسهم في ترحيل العوائل تاركين قلوبهم وذكرياتهم بين مطرقة التصحر وسندان المصير المجهول.
