عبد الجبار العتابي
منذ اول جلسة عقدها المجلس الى ساعة دخول المتظاهرين الى بنايته ،لم يقدم تشريعا لصالح المواطن بل لاعضائه فقط بدأها بتوزيع قطع اراضي 600 لهم على ضفاف دجلة مثلما وزع ارض مطار المثنى عليهم ، ومن اغرقهم بالملايين رواتب ومكافآت وسفريات ثم وزعهم على لجانه لابتزاز الوزارات والمواطنين وتفرق نوابه في محافظاتهم يشاركون بالعقود والمقاولات والاتاوات ومن ثم تاجروا بالمخدرات واسسوا مافيات للقتل والسرقة فكانت النتائج انهم نقلوا الاموال الى الخارج فاشتروا القصور ومن لم يستطع ذلك فقد اشترى عشرات العقارات في ارقى مناطق بغداد والمحافظات مثلما اشتروا الفيللات والشقق الفارهة في اربيل.
مجلس النواب لم يترك مكانا لم (يحلبه) ومنها السجون المليئة باالارهابيين التي تراهها الاحزاب التي يننتمي اليها البرلمانيون (بقرة حلوب) وحكايات هذه السجون مذهلة ومرعبة .
وماذا بعد ؟
ان مجلس النواب باع ارااضي العراق الحدودية وآبار النفط وقالها بعضهم صراحة .
الا يستحق مثل المجلس الاهانة ومن ثم الالغاء!.
* اعطني تشريعا لصالح المواطن!