بغداد / أشواق شلال الجابر
تعتبر الدراسة الجامعية ، من اجمل سنوات العمر ، فهي ممرللأنطلاق للحياة العملية والحصول على فرصة عمل جيدة سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص ، وخلال زيارتنا الى العاصمة الحبيبة بغداد ، كان ل ” وطن برس ” جولة صحفية في اروقة الجامعة الأمريكية برفقة الاديب محمد رشيد مؤسس نادي المثقفين العرب تلبية لدعوة مقدمة من رئاسة الجامعة للاطلاع على كلياتها ومكتباتها وقاعاتها المختلفة، وحصلية هذه الجولة الصحفية في سياق التقرير التالي :
تعد الجامعة الأمريكية في بغداد من الجامعات الحديثة في العراق تم تأسيسها عام 2018 من قبل شخصية وطنية نذر نفسه لبناء الإنسان والمجتمع في العراق هو الخبير الاقتصادي المتميز الأستاذ سعدي وهيب صيهود . فقد فتحت أبوابها رسميا لاستقبال الطلبة عام 2021، بثلاثة كليات هي كلية العلوم والآداب وكلية الأعمال والمالية وكلية الدراسات الدولية كمرحلة أولى ، وفي المرحلة الثانية تم استحداث ثلاث كليات إضافية للعام الدراسي 2021-2022 لتلبية الطلب على الاختصاصات التي من شأنها إضافة قيمة علمية وعملية إلى قطاع التعليم العالي في العراق وقد زار الجامعة الاديب محمد رشيد مؤسس نادي المثقفين العرب تلبية لدعوة مقدمة من رئاسة الجامعة للاطلاع على كلياتها ومكتباتها وقاعاتها المختلفة ومن خلال الجولة في أقسامها عرف ان عددا من الكليات أضيفت للجامعة هي كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية القانون ليصبح المجموع ست كليات تقدم نظام التعليم على النمط الأمريكي.
ومن المقرر أن تتم إضافة كلية تقنيات الرعاية الطبية والصحية للعام الدراسي 2022-2023 كما ستتم إضافة العديد من الكليات في المراحل القادمة مثل كلية الزراعة والفنون الجميله وكلية التربية وكلية الإعلام وغيرها من الاختصاصات الحيوية التي تلبي طموح الطالب وتخدم المجتمع بالدرجة الأساس ، وعن الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية في بغداد يعتبر واحدا من أكبر المجمعات التعليمية في العراق كونه مصمم وفق احدث الاسس العلمية لإستيعاب الكثير من الطلبة، ويضم الحرم الجامعي في الوقت الحالي وإن عملية التقديم للدراسة في الجامعة الأمريكية بغداد تتم عن طريق التقديم المباشر او عن طريق البوابة الإلكترونية للجامعة وكذلكً البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمكن للطالب أن يختار الدراسة في الجامعة عن طريق هذه البوابات ، الان الجامعة الامريكية اخذت مكانتها في بغداد واعتماديتها في وزارة التعليم العالي العراقية وكذلك اعتمادية من التعليم في امريكا لتصبح رسمياً احدى الجامعات الامريكية ، ومعترف بها دولياً في مجالي التدريس والبحوث والمؤتمرات الدولية وأن تصبح قائدة للفكر في القضايا الراهنة التي تُهِم الأُمة وتلك التي تحافظ على تراث وثقافة العراق ، وان الجامعة الأمريكية في بغداد جامعة غير ربحية، لذلك هي تطمح إلى تقديم خدمة التعليم الجامعي إلى كل الفئات من المجتمع دون تمييز، وكجزء من المسؤولية الاجتماعية للجامعة، التزمت الجامعة بتقديم الكثير من المنح المجانية، حيث قدمت أربعون منحة مجانية ممولة بالكامل إلى ذوي الدخل المحدود على مدار أربع سنوات دراسية وسنة تحضيرية وهي منحة الجامعة الأمريكية للجدارة وأيضا الالتزام بمنحة المجموعة الطبية المجانية والتي تقدم إلى نسبة 10 % من مجموع المتقدمين للدراسة في الجامعة وأيضا تقديم منحة تكريم الشهداء إضافة إلى بعض المنح المقدمة من المنظمات العالمية ليكون مجموع المنح التي قدمت خلال هذه السنة الدراسية 110 منح دراسية.
ويعد الكادر الأكاديمي في الجامعة الأمريكية في بغداد من الكوادر التعليمية التخصصيه المتقدمة ، كونهم حاصلون على شهادات عليا من جامعات مرموقة في العالم مثل جامعة ستانفورد وغيرها من الجامعات، وان جميع الكادر الأكاديمي في الوقت الحالي هو من جنسيات أجنبية تتحدث اللغة الإنكليزية كلغة أصلية مثل أمريكيا وكندا وبريطانيا.
إن الجامعة هي مؤسسة رصينة للعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية، وستشمل التخصصات الدراسية مجموعة واسعة ومتنوعة من الموضوعات، ولن تقتصر على مجال الدراسة المتخصّصة فقط. وسيكرس معظم الوقت خلال العامين الأولين من الدراسة (طلبة السنة الأولى والثانية) لدراسة التخصصات الجامعية المختلفة في العلوم الحرة مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والأدب الإنجليزي، وعلم الآثار، وعلم الأحياء، وما إلى ذلك. ولن يبدأ الطلبة بالتخصص في مجال معين إلا بعد إكمال جزء كبير من برنامج العلوم الحرة.
وسوف ينصب التركيز على التفكير الإبداعي والنقدي، وليس الحفظ عن ظهر قلب أو التفكير التلقيني. والهدف من ذلك هو تشجيع الطلبة على أن يتعلموا جيداً مجموعة واسعة من المواد، وأن يصبحوا متعلمين على المدى الطويل.
