كانبرا / وطن برس
أثر أصابة أنتوني ألبانيز زعيم حزب العمال الاسترالي المعارض بكوفيد – 19 ، وجه رئيس الوزراء سكوت مورسن زعيم حزب الاحرار الحاكم انتقادات لنائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس ، واتهمه بالتساهل امام الصين .
النقاط الرئيسية:
يستشهد وزراء الحكومة بخطاب ألقاه مارليس في جامعة بكين للدراسات الخارجية في عام 2019 ، متهمًا إياه بالتساهل مع الصين.
ظهر الاتفاق الأمني المثير للجدل بين جزر سليمان والصين بشكل كبير في الحملة الانتخابية الفيدرالية هذا الأسبوع
واتهم حزب العمال المعارض الائتلاف الحاكم بارتكاب خطأ فادح في السياسة الخارجية بالسماح بتوقيع الاتفاقية
وكان مورسن قد ركز في الأسابيع الاخيرة فقط على زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز ، ولكن مع خروج زعيم حزب العمال عن مسار الحملة الانتخابية أثر أصابته ، ظهر الاتفاق الأمني المثير للجدل بين الصين وجزر سليمان بشكل كبير في الحملة الانتخابية الفيدرالية هذا الأسبوع ، حيث اتهم حزب العمال التحالف بارتكاب خطأ فادح في السياسة الخارجية بالسماح بتوقيع الاتفاقية. واستغل وزراء الحكومة خطابًا ألقاه مارليس في الصين في أيلول سبتمبر عام 2019 ، حين قال إنه : “مدرك تمامًا للدور المتنامي الذي تلعبه الصين في تقديم المساعدة الإنمائية في المحيط الهادئ”.وقال في محاضرة لجامعة بكين للدراسات الدولية “اسمحوا لي أن أكون واضحا تماما: لقد كان ولا يزال شيئا جيدا، أن المحيط الهادئ بحاجة إلى المساعدة وأستراليا بحاجة إلى الترحيب بأي دولة ترغب في تقديمها ، بالتأكيد دول جزر المحيط الهادئ نفسها تفعل ذلك “.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاستشهاد بالخطاب في هجمات التحالف ضد مارليس. ففي فبراير شباط الماضي ، اقتبس مورسن من الخطاب الذي ألقاه في البرلمان قبل وصفه سيئ السمعة “المرشح المنشوري” لنائب زعيم حزب العمال – وهو تعليق أجبره على الانسحاب بسرعة.
وكانت الصين وجزر سليمان قد ابرمت اتفاقية إطارية بشأن التعاون الأمني - وهي صفقة ارعبت دول أستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة من أنها قد تفتح الباب أمام أنشاء قاعدة بحرية صينية في جنوب المحيط الهادئ.
وبغياب الزعيم العمالي الاجباري في عزلة لمدة أسبوع بعد تشخيصه الإيجابي بـ كوفيد – 19 بات على مارليس وغيره من كبار قادة حزب العمال ليلعبوا دوراً بارزًا في الحملة الانتخابية للأنتخابات البرلمانية المقرر عقدها في الشهر المقبل .
المصدر : (ABC News)