أعلنت الحكومة الروسية ، فرض عقوبات شخصية على قادة أستراليا ونيوزلندا، ومنعهم من دخول روسيا، رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها هذه الدول اثر  الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط فبراير الماضي .

واتهمت وزارة الخارجية في بيانين البلدين بارتكاب “أعمال عدائية” ضد روسيا. وتضم قوائم الخاضعين للعقوبات رئيسي حكومتي البلدين رئيس الوزراء الأسترالي سكوت مورسن ونظيرته النيوزيلندية جاسيندا أردرن، و العديد من الوزراء والنواب.وفي المجموع، هناك 228 اسماً من أستراليا و130 من نيوزيلندا.

وأدانت موسكو “الاندفاع المتهور نحو مناهضة روسيا” من أستراليا، التي “احتذت بإخلاص” بالدول الغربية الأخرى.وقالت وزارة الخارجية الروسية: “في المستقبل القريب، ستوسع إعلانات جديدة القائمة السوداء للعقوبات لتشمل عسكريين أستراليين ورجال أعمال وخبراء وصحافيين يساعدون في التحريض على موقف سلبي تجاه بلادنا”.

من جانب اخر اعلنت  الخارجية الأسترالية   فرض عقوبات على 22 من الصحفيين الروس والعاملين في وسائل الإعلام الروسية. وقالت الخارجية الأسترالية في بيان لها : ”  إن العقوبات تستهدف “مسؤولي التحرير” في قناة RT و”مؤسسة الثقافة الاستراتيجية” و”إنفوروس” و”نيوزفرونت”، دون أن تذكرهم بالأسماء. واتهمت أستراليا الصحفيين في وسائل الإعلام الروسية بنشر “الدعاية والمعلومات المضللة”.

يذكر أن أستراليا فرضت عقوبات في وقت سابق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والإعلاميين الروس على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.