قصر الثقافة في البصرة احتضن اليوم جلسة مميزة جدا للأعلامية والمذيعة العربية هدى المهتدي الريّس
كتب – سعدي السند :
إعلام قصر الثقافة في البصرة
احتضن قصر الثقافة في البصرة عصر اليوم الاثنين 20 كانون اول 2021 امسية مميزة جدا لدار الادب البصري بالتعاون مع قصر الثقافة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة حلّت فيها ضيفة على البصرة الطيبة المعطاء الأعلامية والشاعرة والمذيعة العربية القديرة المعروفة هدى المهتدي الريّس .
قدّم الضيفة الكريمة الى جمهورها الذي غصّت به قاعة القصر الدكتور ماهر الكتيباني الذي رحّب بأسمهم وبأسم كل من عرف وأحبّ وتابع الأعلامية الكبيرة هدى المهتدي بضيفة البصرة وضيفة العراق مؤكدا ان الريّس قد اقترن اسمها بالزمن الجميل عندما كانت تطل على الشاشة من تلفزيون الكويت ومن اثير اذاعة الكويت وهي تقدم نشرات الاخبار او احلى البرامج واللقاءات المميزة خصوصا وانها حققت النجاح في عالم الاعلام وهو عالم صعب يحتاج الى الكثير من الجهد والمثابرة والموهبة فدخلت الى البيوت بطلّتها وروعة أدائها ودخلت الى القلوب وقد وصلت الى البصرة يوم امس الاحد لتحل بيننا اليوم في هذه الجلسة الرائعة فشكرا للشاعر المبدع زكي الديراوي مدير دار الأدب البصري وشكرا لقصر الثقافة على هذا النشاط المميز .
تحدثت بعد ذلك ضيفتنا الكبيرة هدى المهتدي مرحبة في البدء بجمهورها من البصريين الطيبين الكرماء وقالت : ” احبكم جميعا ايها الحضور الاعزاء واحيي من خلالكم كل اهل البصرة الطيبين فقد احببت البصرة منذ طفولتي لأنني أسمع بها وبطيبة أهلها وقد درست تاريخها الزاخر الزاهر واحببتكم جميعا حقا دون ان اراكم خصوصا انتم ايها الرائعون المبدعون وعرفت اسماءكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومايصلني من ابداعاتكم وحقا انني احبكم جدا واشعر بالفخر والفرح الان وانا بينكم في البصرة الغالية العزيزة ” .
واقول انني احببت الشعر منذ طفولتي وتعلمت الكثير على يد الشاعرة المجددة الكبيرة نازك الملائكة عندما كانت مدرستي في جامعة الكويت والتي دربتني وجعلتني احب الشعر وخصوصا الشعر الكلاسيكي العمودي واحب دائما ان اتمرد على المفردة مفردة الدهشة لتدخل الى القلب كما احب الشعر الحديث واحب قصيدة النثر واحب كل فنون الشعر التي اريدها دائما ان تصل الى اعماق القارئ او المتلقي واذا وصلت الى تلك الاعماق اشعر ان هدى المهتدي قد انجزت شيئا للشعر وقد اصدرت الى الان عدة دواوين وبالرغم من وجود وسائل التواصل الاجتماعي الا ان الحرف يظل خالدا وانيقا وحلوا على صفحات الديوان المطبوع او في اي كتاب وبشتى الاختصاصات .
وقالت : انني محظوظة حقا لأنني عشت زمن الاعلام الجميل الذهبي الراقي وعملت تلفزيونيا واذاعيا مع كبار القامات الثقافية المعروفة ومنهم من علموني كيفية النطق وكيف اتعامل مع الميكرفون وقد نجحت كل برامجي تقريبا والتي قدمتها تلفزيونيا واذاعيا وقد عرفني الناس من خلالها واحبوني واحببتهم جدا ومنها برنامج السينما ونافذة على التاريخ وغيرها وقد تعرفت على الكثير من المبدعين من خلال لقاءاتي التي اجريها معهم وشاهدت الكثير من الافلام من خلال تقديمي لبرنامج السينما وتعرفت من خلال هذا البرنامج على العديد من الكتّاب والمخرجين والممثلين وكتاب السيناريو والصحفيين والنقاد وعرفت الكثير عن عالم الانتاج وخفاياه وكلكم تتذكرون برنامج اخبار جهينة الذي كان يقدم من اذاعة الكويت في الرابعة عصرا وكان معي المرحوم احمد سالم وقد قرأت منذ فتوتي الأولى مؤلفات الرائعين جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وسعيد عقل وغيرهم الكثير .
ثم قرأت القديرة هدى المهتدي عددا من قصائدها .
وعلى هامش هذه الجلسة الكبيرة المميزة تحدث عدد من الحضور الأكارم وأشادوا بالكبيرة هدى المهتدي وبدورها الأعلامي والابداعي ومنهم ناظم المناصير وخلف المناصير ورعد الغريب وعبدالسادة البصري وعبدالله العزاوي وجواد المريوش وعلي السالم .
كما تحدث مدير قصر الثقافة في البصرة عبدالحق المظفر الذي نقل للفاضلة الكبيرة هدى المهتدي وللحضور الاكارم تحيات معالي وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة الاستاذ فلاح العاني مرحبا بالجميع في بيتهم الثاني قصر الثقافة في البصرة .
وقدم عدد من الحضور هدايا تقديرية وباقات ورد الى الضيفة الكبيرة هدى المهتدي الريس فيما قدمت هي هديتها للمتحدثين وهي عبارة عن قلادة الابداع .
وفي ختام الجلسة وقعت السيدة الشاعرة هدى المهتدي كتابها المشترك مع الشاعر زكي الديراوي و الذي صدر تحت عنوان ( أنا حرف يغازله وتر ) .
وستكون لنا متابعة أكثر عن جلسة الاعلامية والمذيعة العربية القديرة هدى المهتدي الريّس في رسالتنا الصحفية القادمة فهناك تفاصيل جميلة اخرى تحدثت بها ( الريّس ) لتكون لها تغطية تستحقها ضيفتنا الكبيرة .